صمود وانتصار

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال النقدية لأسر الأسرى ومعاقي الحرب بإجمالي 293 مليونا و175 ألف ريال

الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع السلال النقدية لأسر الأسرى ومعاقي الحرب بإجمالي 293 مليونا و175 ألف ريال

الصمود/ صنعاء

دشنت الهيئة العامة للزكاة بالتنسيق مع مؤسسة أحرار اليمن وجمعية مستقبل اليمن، اليوم، مشروع توزيع السلال الغذائية النقدية لأسر الأسرى ومعاقي الحرب، بإجمالي 293 مليونا و175 ألف ريال.
وأكد مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، العلامة محمد مفتاح، أهمية المشروع في إعانة أسر الأسرى ومعاقي الحرب رغم أنه قليل في حقهم تجاه تضحياتهم الكبيرة.
كما أكد أهمية أن يكون لذوي الشهداء وكذا الجرحى والأسرى ومعاقي الحرب وأسرهم الأولوية في الاهتمام والرعاية من أعلى رأس الهرم في الدولة كواجب تجاه هذه الفئة المضحية التي سطرت أعظم البطولات وقدمت التضحيات الكبيرة.
وثمن الجهود التي تقوم بها دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع، في حصر وجمع وتدقيق البيانات الخاصة بهذه الشريحة، داعيا إلى ضرورة أن يكون هذا الملف في أولوية اهتمامات الهيئة العامة للزكاة والجهات المعنية في الرعاية والاهتمام الدائم في مختلف حياتهم المعيشية والتعليمية والاقتصادية.
وفي التدشين، بحضور وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال، ضيف الله الشامي، ومساعد وزير الدفاع، اللواء علي الكحلاني، أكد عضو مجلس الشورى يحيى المهدي، ضرورة اهتمام الجهات الرسمية والمجتمع ورجال المال والتجار بأسر أسرى ومعاقي الحرب وأن يكون لهم دور ومساهمة في دعم هذه الأسر وفاءً لتضحياتهم.
ودعا القائمين على دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع وجميع مؤسسات الدولة إلى النزول الميداني لتفقد أسر الأسرى ومعاقي الحرب وتلمس احتياجاتهم برفقة قيادات الدولة والتجار والميسورين في مختلف المحافظات.
وشدد على أهمية تضافر الجهود واستشعار الجميع المسؤولية في التكافل والتراحم تجاه أسر الأسرى، ولملمة جراحهم ورعاية أطفالهم، لافتا إلى ضرورة تفعيل التكافل الاجتماعي على مستوى المديريات والأحياء والحارات بشكل كبير.
بدوره أكد وكيل الهيئة العامة للزكاة، علي السقاف، أن الهيئة شريك رئيس مع الجهات ذات العلاقة في الاهتمام بهذه الشريحة التي قدمت التضحيات بدمائها وأعضائها وجوارحها وبفضلهم ينعم الوطن بالأمن والعزة والكرامة.
وأوضح أن المشروع يستهدف 11 ألفا و700 مستفيد من أسر الأسرى ومعاقي الحرب كواجب ديني وأخلاقي ووطني وإيماني.
وقال: ” المسؤولية ليست على هيئة الزكاة ودائرة الرعاية الاجتماعية فحسب بل على الجميع، ويجب علينا بدءا من قيادة الدولة حتى أصغر مؤسسة القيام بواجبنا ومسؤوليتنا نحو هؤلاء الشهداء الأحياء الذين قدموا أنفسهم ودمائهم من أجلنا جميعا”.
وأشاد وكيل الهيئة بجهود دائرة الرعاية الاجتماعية وجمعية مستقبل اليمن ومؤسسة أحرار اليمن في الاهتمام وتقديم الرعاية لهذه الشريحة.
فيما أكدت كلمة مؤسسة أحرار اليمن، وجمعية مستقبل اليمن، التي ألقاها محمد البهلولي، أهمية تكامل الجهود بين منظمات المجتمع المدني إلى جانب الهيئات والمؤسسات الرسمية تجاه أسر الأسرى والمعاقين الذين ثبتوا وصمدوا مع شعبهم في جبهات العزة والكرامة.
وأشار إلى أنه تم تقديم المساعدات وفق الإمكانيات بعد التوصل إلى استيفاء كل ما يتعلق بالأسرى وأسرهم والمعاقين من حيث المستوى المعيشي والصحي في مختلف المحافظات بعد المسح الميداني من قبل جمعية مستقبل اليمن ومؤسسة أحرار اليمن.
وثمن دور هيئة الزكاة الداعم والشريك المباشر في الميدان تجاه رعاية أسر الأسرى والمعاقين والحالات النفسية ومتابعة كل من يستحق المساعدة وفقا للمصارف الشرعية.
تخللت فعالية التدشين التي حضرها، نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، ووكيل هيئة الزكاة لقطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي، ومدير دائرة الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع العميد مهند المتوكل، وعدد من أعضاء مجلس إدارة هيئة الزكاة، ومديرو عموم ديوان الهيئة، قصيدة للشاعر حاشد الشليف، وربورتاج يجسد واقع أسر الأسرى ومعاقي الحرب.