بعد سقوط 30 شهيداً وجريحاً.. بيان هام لصنعاء “تفاصيل”
بعد سقوط 30 شهيداً وجريحاً.. بيان هام لصنعاء “تفاصيل”
الصمود|
وأوضح المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في بيان له، أن مخلفات العدوان تسببت في استشهاد 14 مواطناً وإصابة 16 آخرين، بينهم 14 طفلاً، شهداء وجرحى.
وأشار إلى أن المركز وثّق، خلال الثلاثة الأيام الأولى من فبراير الجاري، سقوط عشرة ضحايا بين شهيد وجريح في المحافظات الملوثة بعدد من مخلفات قوى العدوان.
وعبَّر المركز عن استنكاره الشديد جراء تعنُّت دول تحالف العدوان، ومنعها دخول الأجهزة اللازمة لتطهير المناطق الملوثة بمخلفات العدوان التي استخدمها التحالف الأمريكي -السعودي في عدد من المحافظات بشكل مفرط، وتتسبب في سقوط ضحايا بشكل يومي.
واعتبر استمرار تحالف العدوان في منع دخول الأجهزة انتهاكاً جسيماً، وعرقلة لوصول المساعدات الإنسانية ومنع عودة النازحين إلى مناطقهم، حسب ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية، والبروتوكولات الإضافية، ومنها ما ورد في المادة “6” من اتفاقية “أوتاوا”، الذي يعتبر التحالف ملزماً بتسهيل وتبادل المعدات والمواد والمعلومات العلمية والتكنولوجية؛ كونها معدات إنسانية، وتُستخدم في الأعمال الإنسانية.
ولفت البيان إلى ما نصت عليه المواد رقم “3 – 7 – 8” من البروتوكول الخامس، الملحق باتفاقية حظر أو تقييد استعمال أسلحة تقليدية معينة، يمكن اعتبارها مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر، وعدم اتخاذ التدابير الوقائية لحماية المدنيين أثناء الصراع وبعد الصراع، المتمثل في منع دخول الأجهزة الكاشفة.
وجدد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام الدعوة للمبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديد، الجنرال مايكل بيري، ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى الاضطلاع بدورهم في توفير الأجهزة والمعدات التي تسهم في إنقاذ المدنيين من الأطفال والنساء، وتأمين مصادر سبل عيشهم، وحرية الانتقال الآمن لكل اليمنيين بين المناطق والمحافظات الملوثة بمخلفات العدوان.
وحمّل المركز تحالف العدوان المسؤولية الكاملة إزاء فرض إجراءات لمنع دخول الأجهزة، واستمرار سقوط أرواح المدنيين، جراء استخدام تلك الأسلحة، وبشكل مفرط، التي تشكل تهديداً على حياة المدنيين، ونجم عنها ضرراً مدمراً على ممتلكات المواطنين في عدد من المحافظات.