عقب مظاهرات ضدها.. قوات ‘الانتقالي’ تعتقل مسؤولين بسقطرى

وطالت الاعتقالات ثلاثة مسؤولين في السلطة المحلية في سقطرى ضمن قائمة تضم 14 شخصا بينهم ناشطون نظموا تظاهرة الاثنين الماضي، غربي المحافظة، وشارك فيها مئات المواطنين ضد استمرار سيطرة الانتقالي.

وفي الأسابيع الأخيرة ارتفعت بسقطرى وتيرة التظاهرات والاحتجاجات المناهضة لسيطرة الانتقالي على الجزيرة التي تحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي.

من جهتها، طالبت حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بسرعة اتخاذ إجراءات لإنهاء تمرده العسكري في جزيرة سقطرى جنوب شرقي البلاد.

جاء ذلك في كلمة لوزير خارجية حكومة الرئيس المستقيل، محمد الحضرمي، الأربعاء، خلال الدورة 154 لمجلس جامعة الدول العربية التي انعقدت افتراضيا، حسب الوكالة اليمنية “سبأ”.

وشدد الحضرمي على أن “تنفيذ اتفاق الرياض بكل بنوده، أصبح ضرورة من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها” حسب وصفه .

وطالب بـ”إعادة تطبيع الأوضاع في محافظة أرخبيل سقطرى جراء التمرد العسكري هناك، وإلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بتحقيق ذلك”.

وفي 19 حزيران/ يونيو الماضي، سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا على محافظة سقطرى، بعد قتال ضد القوات الموالية لعبد ربه منصور هادي.

ونهاية تموز/ يوليو الماضي، أعلن مايسمى بالتحالف العربي بقيادة السعودية، عن آلية لتسريع تنفيذ “اتفاق الرياض” الموقع بين حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.

وتضمنت الآلية، تخلي “الانتقالي” عن “الإدارة الذاتية بالمحافظات الجنوبية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال”.

وتضمنت كذلك، استمرار وقف إطلاق النار بين حكومة الرئيس المستقيل والمجلس، وخروج القوات العسكرية من عدن إلى خارج المحافظة وفصل قوات الطرفين في (أبين) وإعادتها إلى مواقعها السابقة.

وفي حينه، أعلن المجلس الانتقالي، تخليه عن قراره بالإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية، بعد ما يقارب من 3 أشهر من إعلانه حكمًا ذاتيًا فيها دون حسم موقفه من سقطرى.