اعتراف أمريكي صادم: قائد “إف-35″ يقر بتعرض مقاتلات الشبح لـ”إطلاق نار مباشر” فوق اليمن
الصمود|
تتوالى الاعترافات الأمريكية “الرفيعة” حول نجاح اليمن في إسقاط التفوق العسكري لواشنطن وهيمنتها في المنطقة، حيث أقر قائد بارز في القوات الجوية الأمريكية بأن مقاتلات “إف-35” – التي تعد رمزاً للتفوق الجوي الأمريكي – تعرّضت لتهديدات بالغة الخطورة في الأجواء اليمنية.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام عالمية، أكد قائد السرب المقاتل 34 في القوات الجوية الأمريكية أن: “مقاتلات إف-35 تعرّضت لإطلاق نار مباشر فوق اليمن أثناء عملياتنا السابقة. وهو الأول من نوعه خلال مهام قمع الدفاعات الجوية منذ 20 عاماً“.
ويشكل هذا الاعتراف نقطة تحوّل كبرى، حيث يؤكد أن النهوض اليمني لمقارعة الهيمنة الأمريكية لم يعد مقتصراً على إيقاف الهيمنة البحرية وطرد خمس حاملات طائرات (آيزنهاور، روزفلت، أبراهام لينكولن، هاري ترومان، وفيسنون) فحسب، بل انتقل إلى تحدّي التفوق الجوي الأمريكي الذي كان يُعد خطاً أحمر.
ويُظهر هذا التطور أن الدفاعات الجوية اليمنية باتت قادرة على رصد واستهداف الطائرات الشبحية بشكل مباشر، وهو ما يتطابق مع تقارير سابقة أشارت إلى اضطرار طيارين على متن “إف-35” للانسحاب والمناورة الحادة لتفادي إصابات مباشرة.
كما امتد تأثير هذا التطور النوعي ليشمل الكيان الصهيوني، حيث اعترف إعلام العدو بتقلص قدرة “إف-35” على تنفيذ المهام قرب الأجواء اليمنية بشكل كبير، مما حدّ من خطط الاحتلال لتنفيذ اعتداءات واسعة.
وتؤكد هذه المعطيات أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في فرض معادلة ردع بحرية وجوية معاً، وأن التفوق الأمريكي لم يعد ضمانة للهيمنة، مما يجعل اليمن اليوم لاعباً استراتيجياً قادراً على قلب الموازين في البحر وفي السماء.