الصمود حتى النصر

قيادي في أنصار الله يكشف سبب إخفاء وزارة الداخلية بعض المعلومات عن الجواسيس أثناء اعترافاتهم

الصمود/

كشف عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، مساء يوم أمس السبت، عن سر اتبعته وزارة الداخلية، أثناء عرض اعترافات الجواسيس بشأن بعض التفاصيل المتعلقة بالمتورطين بالتجسس الذين جندتهم المخابرات السعودية داخل أراضيها لمصلحة العدو الأمريكي والصهيوني.

 

وأوضح الأسد في منشور له على “إكس” أن الإجراء الذي تتبناه الوزارة يتمثل في إخفاء “اللقب والمحافظة” التي ينتمي لها المتورط بعملية التجسس، مع الإبقاء على صورته واسمه الشخصي فقط، ووصف هذا النهج بأنه “وعي راق وإجراء أخلاقي”.

 

وأضاف في تفسيره لهذا الإجراء: أن “الخيانة جريمة فردية لا تلصق بمنطقته ومجتمعه، ولا تحمل أسرته وزرها”.

 

وكانت وزارة الداخلية قد عرضت عصر يوم أمس السبت اعترافات لعدد من عناصر شبكة التجسس التابعة لغرفة العمليات المشتركة بين المخابرات الأمريكية، والموساد الإسرائيلي، والمخابرات السعودية، مقرها على الأراضي السعودية، في عملية أمنية نوعية أطلق عليها (ومكرُ أولئكَ هو يبور).