وزارة الكهرباء تُحيي ذكرى سنوية الشهيد
الصمود/
أحيت وزارة الكهرباء والطاقة والمياه والقطاعات والمؤسسات والجهات والوحدات التابعة لها، الذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ بفعالية خطابية وتكريم أسر الشهداء من موظفيها.
وفي الفعالية، أشار نائب وزير الكهرباء والمياه عادل بادر، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، إيماناً بعظمة الشهادة ومنزلة الشهداء وتضحياتهم التي سطروها في سبيل الله وإعلاء كلمته وتحرير المقدسات من دنس الصهاينة الغاصبين.
وقال: “تأتي ذكرى سنوية الشهيد ونحن نودع شهداءنا العظماء، وفي المقدمة الشهداء القادة وأبرزهم رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي مع كوكبة من رفاقه الوزراء ومنهم الشهيد الدكتور علي سيف وزير الكهرباء والطاقة والمياه والشهيد القيادي الفريق محمد عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة”.
ولفت بادر، إلى أن الشهداء نالوا وسام الشهادة في سبيل الله وعلى طريق القدس ونصرة الأشقاء في غزة وكل فلسطين الذين تُرتكب بحقهم أبشع الجرائم، مشيرًا إلى ما ينعم به اليمن اليوم من عزة وكرامة واستقلال وفي ظل قوة عسكرية، استطاعت مقارعة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي “أمريكا وإسرائيل”، بفضل تضحيات الشهداء العظماء.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بأن المسيرة القرآنية، مبنية على الشهادة والجهاد في سبيل الله، ودليل ذلك بأن قائدها ومؤسسها ورئيسها ورئيس الوزراء وكوكبة من الوزراء شهداء، وما تزال قوافل التضحيات مستمرة دفاعاً عن الوطن وسيادته ونصرة قضايا الأمة.
واعتبر نائب وزير الكهرباء والمياه، ذكرى سنوية الشهيد، محطة إيمانية لتمجيد عطاء الشهداء الذي هو أرقى العطاء وأسمى ما يجود به الإنسان وثمرته للأمة العزة والنصر والحرية، مؤكدًا مواصلة السير على درب الشهداء وإحياء ذكراهم عرفانًا بتضحياتهم.
وأكد العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وكافة شهداء الوطن بالمضي على دربهم، مشيرًا إلى الاهتمام بأسر الشهداء ورعاية ذويهم وفاءًا للشهداء وعطائهم.
بدوره أشار وكيل قطاع الكهرباء بالوزارة المهندس أحمد المتوكل، إلى أن ذكرى الشهيد تأتي في إطار الارتباط الوثيق بالشهداء العظماء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الدين والعرض والأرض ومواجهة قوى الغطرسة والطغيان العالمي.
وعدّ إحياء سنوية الشهيد، محطة لاستذكار تضحيات الشهداء واستلهام الروح الجهادية من تضحياتهم وشجاعتهم في مواجهة مخططات الأعداء في ميادين العزة والكرامة، داعياً إلى الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى وتلمس احتياجاتها ومبادلة الوفاء بالوفاء.
وذكر المهندس المتوكل، أن روح الاستبسال والتضحية التي يسطرها أبناء اليمن، تظل الحصن المنيع في مواجهة أوهام قوى العدوان ومؤامراتها في احتلال البلاد والسيطرة عليها، مؤكدًا أن دماء الشهداء وإيمانهم بثقافة الشهادة والاستشهاد، وموقف اليمن المشرف نصرة لقضايا الأمة العربية والإسلامية وفي المقدمة القضية الفلسطينية، ستبقى الوسام الأبرز في رفع اسم اليمن خفاقًا إقليميًا وعربيًا ودوليًا.
تخللت الفعالية بحضور الوكيل المساعد لقطاع المياه بالوزارة المهندس عبدالسلام الحكيمي، ورئيسي مجلس هيئة كهرباء الريف المهندس عبدالجبار الشامي، ومؤسسة الصناعات الكهربائية عبدالغني المداني، ووكيل هيئة مشاريع مياه الريف يحيى الشامي، أوبريت لفرقة 21 سبتمبر، وقصيدة للشاعر عبدالباري عُبيد معبرة عن عظمة الشهادة.
وجرى في ختام الفعالية التي حضرها عدد من رؤساء ووكلاء الهيئات والمؤسسات والوحدات التابعة للوزارة، ومديرو العموم والموظفون، تكريم أسر وذوي شهداء ديوان الوزارة والمؤسسات التابعة لها بدروع تذكارية ومبالغ مالية، نظير تضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن.