الحكومة التشيكية تمنع جندياً صهيونياً شارك في إبادة غزة من دخول أراضيها
الصمود/
منعت الحكومة التشيكية، اليوم الأربعاء، جندي احتياط صهيوني من دخول البلاد، بعد أن أصدرت السلطات الفرنسية “تحذيراً جنائياً” ضده، حسبما أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني.
وأوضحت السلطات التشيكية أن جندي الاحتياط مُنع من الدخول بناءً على “تحذير جنائي”، صادر عن فرنسا، يسري في جميع دول منطقة “شنغن”.
وفي التفاصيل، احتُجز جندي الاحتياط، الذي لم يُكشف عن اسمه، والذي شارك في القتال في غزة ولبنان، لعدة ساعات، في مطار فاتسلاف هافيل في براغ، قبل إبلاغه برفض دخوله البلاد، وفقاً لموقع “واي نت”.
وبحسب التقرير، اقترب 4 من رجال الشرطة المسلحين من الجندي الصهيوني وزوجته، عند نقطة مراقبة الجوازات، وأبلغوه بأنه غير مسموح له بدخول البلاد.
وأوضح المسؤولون التشيكيون لاحقاً أن السلطات الفرنسية تتهمه بالتورط في “جرائم خطيرة”، وأن رفع الحظر لا يمكن أن يتم إلا من قبل فرنسا.
يُذكر أنه تجري ملاحقة الجنود الصهاينة في العديد من البلدان، بعد قرارات للمحاكم والمؤسسات الدولية، التي اتهمت الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة، ما دفع سلطات الكيان الغاصب إلى مطالبة جنودها بالتستر على مهامهم، والتوقف عن نشر صور لهم في المعارك.