الصمود حتى النصر

تحركات أجنبية غير مسبوقة في الساحل الغربي

الصمود/

وصل عدد من الضباط الأمريكيين والإسبان برفقة ضباط إماراتيين إلى الساحل الغربي، في إطار التعاون بين الخائن طارق عفاش والتحالف الغربي والكيان الصهيوني، في مواجهة القوات المسلحة اليمنية، في محاولة اثناءهم عن أداء واجبهم الأخلاقي والإنساني في دعم واسناد غزة ومقاومتها الباسلة.

وأفادت مصادر خاصة، أن لجنة جاهزية وفحص من الضباط الأجانب وصلت لتقييم القوة العسكرية المرتزقة تعمل حاليًا من مقرها في جبل النار، وتتألف من ضباط من الولايات المتحدة والإمارات وإسبانيا، وتعمل تحت حراسة مشددة.

وبحسب المصادر، تركز اللجنة مهامها على تقييم الأداء العسكري للقيادات المرتزقة، وإجراء الفحوص الطبية والبدنية للمقاتلين الخونة الموالين للاحتلال الإماراتي، والتحقق من مستوى الجهوزية القتالية للمجندين، وترقيم الجدد الذين لا يحملون أرقاماً عسكرية.

وقالت المصادر إن اللجنة أتمت فحص أربعة ألوية على الأقل، إلا أن نتائجها قوبلت بالرفض من بعض الألوية، التابعة لما يسمى بـ “العمالقة” المدعومة من أبوظبي، موضحة أن أي عنصر لم يحضر للفحص أو لم يتم ترقيمه سيتم استبعاده من كشوف القوة.

ويشمل تقييم الأداء القيادي، لقاءات مباشرة مع قيادات عسكرية من العملاء والخونة لتحديد مستوى الأداء والالتزام بالمعايير، والتأكد من جاهزية الأفراد والقدرة على المشاركة في العمليات، وتوثيق القوة وعددها لضمان التواجد الفعلي للقوات وترقيم العناصر الجديدة.

وأفادت المصادر أن الضباط الأجانب مستمرون في عملهم تحت حراسة مشددة على جبل النار، وسط ترقب لردود فعل محتملة قد تؤثر على توزيع السلطة والموارد بين الألوية المختلفة الموالية لتحالف العدوان والاحتلال، بقيادة الخائن طارق عفاش.