الصمود حتى النصر

تحذير أممي من مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة

الصمود/ غزة

حذرت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (UNMAS) من أن إزالة الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة ستستغرق وقتًا طويلًا، مؤكدة أن مخاطر هذه الذخائر تزداد بعد وقف إطلاق النار.

وقال رئيس البعثة الأممية في غزة، لوك إيرفينغ، إن إزالة الذخائر “تمثل خطوة ضرورية لإعادة الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها في القطاع الخارج من حرب مدمرة استمرت عامين”، مشيرًا إلى أن القيود المفروضة خلال العامين الماضيين حالت دون تنفيذ عمليات مسح واسعة النطاق.

وأضافت الدائرة الأممية أنه نتيجة لذلك، لا تمتلك حتى الآن صورة شاملة عن حجم التهديد الذي تشكله المتفجرات والذخائر المنتشرة في القطاع، مؤكدة أن فرقها لا تمتلك سوى عدد محدود من المركبات المدرعة، ما يقيّد قدرتها على إجراء تقييمات يومية لمخاطر المتفجرات.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد أعلن في وقت سابق أن العاملين في المجال الإنساني تمكنوا من تقييم المخاطر على الطرق الرئيسية في غزة، في خطوة أولى نحو تأمين الممرات الحيوية وتهيئة الظروف لاستئناف أعمال الإغاثة وإعادة الإعمار.

وفي يناير الماضي، أوضحت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام أن التقديرات تشير إلى أن ما بين 5% و10% من الذخائر التي أُطلقت على قطاع غزة لم تنفجر.

ومنذ ذلك الحين، تواصلت حرب الإبادة قبل أن يبدأ الاحتلال عملية واسعة النطاق في منتصف سبتمبر الماضي على مدينة غزة، تلاها دخول اتفاق وقف إطلاق النار الثالث خلال الحرب حيز التنفيذ يوم العاشر من أكتوبر الجاري.