الصمود حتى النصر

وزارة الصحة بغزة: العدو الصهيوني سرق أعضاء من أجساد الشهداء وصُدمنا من حالة الجثامين

الصمود/ غزة

قال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، إن سلطات العدو الإسرائيلي سرقت أعضاء من جثامين الشهداء الذين كانوا محتجزين لديها، مشيرًا إلى أن أهالي الشهداء تعرفوا على ستة جثامين من أصل 120 تم تسليمها.

وأضاف البرش في تصريحات لـ”التلفزيون العربي”،الليلة الماضية، أن طواقم الوزارة صُدمت من الحالة التي وُجدت عليها جثامين الشهداء التي تم تسلمها مؤخرًا، موضحة أن بعضها يحمل آثار تعذيب شديد، كما وُجدت قيود حديدية على أيدي عدد من الشهداء.

وذكر أن نتائج التشريح الطبي أظهرت أن بعض الشهداء تم إعدامهم من مسافة قريبة، فيما تُرك آخرون ينزفون حتى الموت دون تقديم أي تدخل طبي.

وبيّن أن الفحوصات كشفت عن فقدان أعضاء بشرية من أجساد عدد من الشهداء، من بينها القرنية، والكلية، والكبد، وهو ما اعتبرته انتهاكًا خطيرًا يستدعي التحقيق.

وتمكّن أهالي الشهداء والمفقودين من التعرف على ستة جثامين فقط، من أصل 120 جثمانًا تسلمتها الطواقم الطبية، وفق البرش، موضحًا أن الحالة المتقدمة لبعض الجثامين وصعوبة التعرف عليها حالت دون تحديد هويات المزيد منها.

ونوّه البرش، إلى أن عدداً من الجثامين التي انتشلت من تحت الأنقاض تعرضت لـاعتداء من كلاب استخدمتها قوات العدو، ما تسبب في تشويه إضافي لأجساد الشهداء.

وأمس الخميس، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عن دلائل تظهر تعرّض الفلسطينيين الذين سلم العدو جثامينهم، لجرائم تعذيب وإعدام، خلال احتجاز سلطات العدو لهم.