الصمود حتى النصر

الغُماري.. قاهر ترامب ونتنياهو

الصمود – بقلم/ عدنان عبدالله الجنيد

محمد عبدالكريم، القوةُ الذهنية والتخطيط الاستراتيجي، هو صانع استراتيجيات توحيد الجبهات وربط العمليات البرية بالبحرية والجوية.

من صنعاء إلى البحر الأحمر، ويافا وعسقلان والنقب.. استراتيجيات الردع، الطوفان العسكري، ومعادلة النصر التي تهز العالم.

حين يُذكر اسم الغماريفي ميادين الشرف والجهاد، تتجسد أمام أعين الأحرار حقيقة القوة والإرادَة التي لا تُقهر.

محمد عبدالكريم الغماري، قائد الطوفان اليمني، الرمز الحي للهيبة اليمنية وكابوس الاستكبار العالمي، يهز أركان كُـلّ طغيان، من نتنياهو إلى ترامب، ويحوّل أي تهديد إلى هزيمة استراتيجية للعدو.

يمثل الإرادَة اليمنية الصلبة في كُـلّ ساحات المعركة.

كل ضربة صاروخية، كُـلّ عملية بحرية، وكل هجوم جوي أَو مُسيّر، تجعل أمريكا و(إسرائيل) تُعيدان حساباتهما.

اليمن لم يعد ساحة محاصرة، بل ميدان مفتوح للردع الذكي، وتحويل أي تهديد إلى درس قاسٍ في التخطيط العسكري والاستراتيجي.

الغُماري.. العقل المدبّر للمعارك النوعية:

من البحر الأحمر إلى مطار اللُّد، من عسقلان إلى النقب، ومن مأرب إلى الحديدة، كُـلّ خطوة محسوبة بدقّة، كُـلّ ضربة موجعة، كُـلّ عملية نوعية، رسالة صريحة للعدو: اليمن صامد، واليمن منتصر.

الغماري..:

الغماري أصبح كابوسًا للعدو والرعب البحري والجوي في قلب العدو.

العمليات البحرية: استهداف السفن الحربية والتجارية وإغلاق الممرات المائية الاستراتيجية.

العمليات الجوية: ضرب عمق العدوّ بدقّة عالية، أربك تحَرّكاته وشل قدراته.

العمليات البرية: تحريك القوى على الأرض بطريقة تكاملية مع البحر والجو، لتصبح كُـلّ معركة درسًا استراتيجيًّا للعدو.

البوارج في البحر الأحمر ارتجفت، ومطار اللد أصبح تحت تهديد مُستمرّ، وكل محاولة عدوانية فشلت أمام التخطيط العسكري الفذ للغماري.

بوصفه رئيس هيئة الأركان العامة، أصبح الغماري قائد الطوفان اليمني وكابوس الاستكبار العالمي.

ليس فقط بصواريخه وطائراته المسيّرة، بل بقدرته على ربط كُـلّ العمليات البرية والبحرية والجوية، في البحر الأحمر ويافا وعسقلان والنقب.

كل تحَرّك للعدو تحت المراقبة الدقيقة، وكل تهديد مُجابه باستراتيجية محكمة تفرض واقع الردع.

رسالة كتائب القسام للغماري:

أرسلت كتائب القسام الفلسطينية رسالة دعم للغماري:

“إلى القائد الكبير محمد عبدالكريم الغماري، رمز اليمن الشامخ في نصرة فلسطين وغزة، تحية مجد وعز لشجاعتكم ومواقفكم البطولية.

إن دماء شهدائنا في فلسطين تقف معكم، وكل نجاح تحرزه قواتكم في البحر الأحمر أَو ضد العدوّ في الداخل المحتلّ، هو فخر لكل المقاومين في فلسطين. غزة ليست وحدها، واليمن قائدكم معنا قلبًا وسلاحًا وعهدًا لا ينكسر”.

رد الغماري على كتائب القسام:

“أشكركم على هذه الرسالة العظيمة. غزة لن تكون وحدها أبدًا، واليمن يقف معها بكل قوة وعزيمة.

كل اعتداء على الأرض الفلسطينية سيواجه بالرد المناسب، ونحن على العهد ثابتون، صامدون في مواجهة كُـلّ المعتدين”.

توعد الغماري بالرد على استهداف الحكومة اليمنية:

في ضوء الاعتداءات المتكرّرة، توعّد الغماري بالرد الصاعق على أي استهداف للعدو الإسرائيلي للحكومة اليمنية ومؤسّسات التغيير والبناء في صنعاء، مؤكّـدا:

“أي اعتداء على مؤسّسات صنعاء سيواجه برد سريع وموجع، وسنجعل كُـلّ خطوة للعدو تحت سيطرة الرد الاستراتيجي.

نتنياهو سيعرف معنى الخوف الحقيقي من قوة اليمن بقيادتي”.

استراتيجية الفتح الموعود.. من اليمن إلى قلب العدو:

معركة الفتح الموعود ليست مُجَـرّد شعار، بل خطة متكاملة:

– تكامل العمليات البرية والبحرية والجوية.

– خبرة استخباراتية دقيقة مستمدة من التدريب الإيراني وحزب الله.

– ضربات موجعة تهدف لتحطيم معنويات العدوّ وإعادة معادلات الردع العالمية.

اليمن تحت قيادته أصبح قوة قادرة على قلب موازين القوة الإقليمية والدولية، ورسالة واضحة لكل من يظن أن محور المقاومة ضعيف.

شموخ الغماري وهزيمة نتنياهو وترامب:

الغَمارِي هو قاهر الطغيان، مترجم الكلمة الاستراتيجية إلى فعل ميداني مرعب.

نتنياهو وترامب أصبحا رماد الانكسار أمام إرادَة اليمن الصامدة، أمام قائد يعرف كيف يحوّل كُـلّ تهديد إلى فرصة، وكل خطوة للعدو إلى درس استراتيجي في الردع.

لكل من يراهن على ضعف محور المقاومة، لكل من يظن أن اليمن محاصر: الغماري أثبت أن الردع اليمني صار حقيقة لا يمكن تجاهلها.