1966أسير فلسطيني يعانقون الحرية منهم 250 مؤبد
الصمود/ رام الله
أعلن مكتب إعلام الأسرى انطلاق أول حافلة من أصل 38 تقل أسرى غزة المفرج عنهم إلى القطاع.
وأفاد مدير إعلام مكتب الأسرى بأنه تم إطلاق عدد من الأسرى المعتقلين في سجون العدو منذ عقود، وتم إبعاد 154 أسيراً فلسطينياً محرراً.
وأشار إلى أن كيان العدو يحاول التنصل من التزاماته في كل اتفاق، ولكن المقاومة أصرت على تثبيت أسماء الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم.
وأضاف: “أدخلنا تحسينات على كشوف الأسرى، وخصوصاً المعتقلين من قطاع غزة”.
وأفاد مراسل الميادين في قطاع غزة بأن حشوداً غفيرة تنتظر استقبال الأسرى الفلسطينيين المحررين في خان يونس مع رفع رايات حماس والجهاد الإسلامي.
ووصلت حافلات الأسرى المحررين إلى رام الله في الضفة الغربية، فيما تجمع حشود غفيرة في قصر رام الله الثقافي لاستقبالهم.
وفي هذا السياق، أفادت وكالة “رويترز” بأن 1966 أسيراً فلسطينياً كانوا يستعدون منذ الصباح في الحافلات الإسرائيلية داخل السجون.
وقالت: “من المتوقع إطلاق سراح 250 فلسطينياً محكومين بالمؤبد إلى الضفة الغربية والقدس
يأتي ذلك في وقت يحاول العدو الإسرائيلي منع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية من الاحتفال بتحرّر الأسرى الفلسطينيين من سجونه.
وأكد محامي مركز معلومات وادي حلوة القدس، سراج أبو عرفة، أنّ المخابرات الإسرائيلية استدعت أهالي الأسرى المنوي الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل ودفعتهم إلى توقيع على شروط الإفراج.
وأوضح المحامي أنّ شروط الإفراج تمثلت بـ”عدم التجمهر والتجمع ومنع أي مظاهر للاحتفال، وأن كل أسير مُفرج عنه ستوصله مركبة المخابرات إلى داخل منزله وتتأكد من الالتزام بالشروط”.
وقد أُصيب شاب بالرصاص الحي خلال انتظار الأهالي لأبنائهم قرب سجن “عوفر” غرب رام الله في الضفة الغربية.
من جهتها، أكدت حركة حماس أن “تحرير أسرانا الأبطال، ومن بينهم أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، هو ثمرة بطولة وصمود شعبنا العظيم في قطاع غزة”.
وأشارت الحركة إلى أن نتنياهو وجيشه لم ينجحوا على مدار عامين من حرب الإبادة والتدمير في تحرير الأسرى الإسرائيليين بالقوة، واضطروا في النهاية للرضوخ لشروط المقاومة التي أكّدت أنّ طريق عودة جنوده الأسرى لا يكون إلا عبر صفقة تبادل وإنهاء حرب الإبادة.