الصمود حتى النصر

صفعة دبلوماسية لترامب: لجنة نوبل تستبعده وتمنح جائزة السلام لامرأة

الصمود/

تصدرت التعليقات المتكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول زعمه استحقاقه جائزة نوبل للسلام المشهد قبيل الإعلان عن الفائز بالجائزة هذا العام. ويأتي ذلك على الرغم من أن اللجنة كانت قد اتخذت قرارها النهائي قبل يوم الأربعاء، الذي شهد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمعتقلين كجزء من المرحلة الأولى من مبادرة ترامب لإنهاء الحرب في القطاع الفلسطيني.

وكان خبراء متخصصون في شؤون الجائزة قد أشاروا قبل الإعلان إلى أن فوز ترامب بها مستبعد، نظراً لأن سياساته ينظر إليها على أنها تسعى لتفكيك النظام العالمي الذي تحرص لجنة نوبل على تقديره.

وأعلنت لجنة نوبل النرويجية اليوم الجمعة فوز زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بالجائزة، تقديراً لجهودها في تعزيز الحقوق الديمقراطية في بلادها ونضالها من أجل التحول الديمقراطي. وقد منعت المحاكم الفنزويلية ماتشادو، وهي مهندسة صناعية تبلغ من العمر 58 عاماً وتعيش متوارية عن الأنظار، من الترشح للرئاسة عام 2024 لمنافسة الرئيس نيكولاس مادورو، الذي يتولى السلطة منذ عام 2013.

وفي سياق التعليل لاختيارها، ذكرت اللجنة في بيانها أنه “يجب تكريم المدافعين الشجعان عن الحرية الذين ينهضون ويقاومون”.

ومن المقرر تسليم جائزة نوبل للسلام، التي تبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (ما يعادل حوالي 1.2 مليون دولار)، في مدينة أوسلو بتاريخ العاشر من ديسمبر/كانون الأول، والذي يوافق ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل، مؤسس الجوائز بموجب وصيته عام 1895.

ومن المقرر تسليم جائزة نوبل للسلام، التي تبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (حوالي 1.2 مليون دولار) في أوسلو في العاشر من ديسمبر كانون الأول، وهو ذكرى وفاة رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل، الذي أسس الجوائز في وصيته عام 1895.