مسيرات جماهيرية في الضالع رفضا للمؤامرة الأمريكية وتأكيدا على الثبات مع غزة
الصمود/
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجُبّن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات حاشدة تحت شعار ” رفضاً للمؤامرة الصهيوأمريكية .. وثباتاً مع غزة حتى النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرات، التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، العلمين اليمني والفلسطيني ورددوا عبارات التضامن مع القضية الفلسطينية ونصرة المستضعفين في غزة.
وأكد المشاركون رفضهم لخطة المجرم ترامب التي تكرس الاحتلال ومخططات الاستباحة وتوسيع السيطرة على فلسطين وغزة.
وأشاروا إلى أن الخطة تمثل غطاءً جديدًا لتصفية القضية الفلسطينية وأداة مباشرة لتوسيع نفوذ الاحتلال.. مؤكدين أن هذه الخطة عرّت مواقف أنظمة عربية وإسلامية التحقت بالمشروع الصهيوني، ومنحت الغطاء السياسي لترامب ونتنياهو في مساعيهما لاستهداف فلسطين والمقاومة.
وجددّ أبناء المحافظة استنكارهم للصمت العربي المريب إزاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة، بغطاءٍ ودعمٍ أمريكي وغربي، ما يعكس حجم الانحدار الذي وصلت إليه الأمة، ومستوى الخنوع أمام إرادة المحتل.
وأكدوا الاستمرار على الموقف الإيماني والإنساني الثابت مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة والتجويع والتهجير القسري والإرهاب.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أن الموقف الإيماني للشعب اليمني خالص لوجه الله لا يزداد مع اشتداد المؤامرات إلا صلابة وقوة، وتزداد القناعة بأهمية هذا الموقف كلما تكالب العدو ضد القضية الفلسطينية والمقاومة وضد الأمة.
وأضاف “إن قناعتنا المطلقة بأن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني، وأن ترامب ونتنياهو لا يختلفان عن بعض في الإجرام والبغي، وأن ما يصدر عنهما إنما هو باطل وظلم وعدوان، ولا ينتظر أو يتوقع منهم الخير إلا جاهل مغفل، أو من هو بعيد عما هدى الله إليه، في كتابه العزيز”.
ووجه البيان التحية لكل أحرار العالم من قادة أحرار وشعوب كريمة الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمحقة.. داعياً إلى المزيد من الجهود الفاعلة.
وأكد أن التحرك الداعم لغزة له تأثيره الكبير والفاعل، وأن مواصلته ضرورة ملحة لإنقاذ غزة وشرف الإنسانية، وفضح المجرمين الصهاينة والأمريكان.. مشيرا إلى أن محاولة المجرم الأمريكي والصهيوني الالتفاف على هذا الحراك أمر غير ممكن ولعبة مكشوفة.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى مغادرة مربع الخنوع والوهن لأن أول من سيدفع الثمن هي هذه الشعوب قبل غيرها، وعليهم أن يثقوا بوعود الله بالنصر لأنها وعود قاطعة لا شك في تحققها.