صنعاء تطلق تحذيرات شديدة اللهجة للعملاء والخونة.. وهذا ما سيحدث خلال المرحلة القادمة
الصمود|
وجّه وزير حقوق الإنسان السابق، علي الديلمي، تحذيرات شديدة اللهجة للمتعاملين مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، مؤكداً أن المرحلة القادمة لن تشهد أي تسامح، وأن حسابهم سيكون مختلفاً عن السابق.
وأشار الديلمي في تصريح لقناة المسيرة، اليوم الأحد، إلى أن من يغترون ويعتقدون أنهم في منأى عن المحاسبة، عليهم أن يعودوا إلى صوابهم، لأن التعامل مع الكيان الصهيوني والأمريكي أصبح “بشكل واضح وخطير للغاية”، مؤكداً أن المرحلة القادمة هي “في إطار الحفاظ على الدولة، والحفاظ على الممتلكات، والحفاظ على أمن البلاد، والحفاظ على المدنيين”، وأن هؤلاء سيعلمون جيداً كيف سيكون حسابهم إذا لم يتوقفوا.
وانتقد الديلمي من وصفهم بـ”المرضى” الذين يعيشون في “إطار العمالة” ولا يريدون سوى الإضرار باليمن واليمنيين، مهاجماً من “يتشفون” من معاناة الناس في قضايا المرتبات والحصار الاقتصادي، مؤكداً أنهم “لا يريدون إلا إفقار اليمنيين ولا يريدون الخدمات لليمنيين”، مشدداً على أن هؤلاء بحاجة إلى “طبيب نفسي” لعلاجهم، لأنهم لا يملكون أي مبادئ وطنية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة، رغم ما تملكه من حاملات طائرات وقطع بحرية ضخمة، “لم تستطع أن تصمد أمام العمليات اليمنية، مشيراً إلى أن اليمنيين استطاعوا أن يجعلوا من السلاح البحري الأمريكي “نقطة ضعف”، وأن يضربوا “الهدف الحساس” الذي لم يهاجمه أحد من قبل، مضيفاً أن الولايات المتحدة اضطرت في النهاية إلى عقد اتفاق مع اليمن، وأنها اعترفت بأن “آلياتها أصبحت بالية وقديمة”، وهو ما يثبت أن اليمن جعل “الرأس” الأمريكي يجر أذيال الخيبة.
وعن التحركات الصهيونية في البحر الأحمر، نوه الديلمي إلى أن الكيان هو مجرد “ذيل” للولايات المتحدة، مبيناً أن أي هجمات عدوانية عبر قطع بحرية “ستكون سهلة” للقوات اليمنية، وأن مصيرها سيكون كمصير الأسطول الأمريكي، معتبرا أن هناك “هستيريا” في الإعلام الصهيوني، حيث يُطرح أفكار “غبية” للرد على اليمن، مثل ضرب القات أو البنية التحتية، مرجعاً ذلك إلى أن معلوماتهم الاستخبارية “ضعيفة وهزيلة”، وأنهم يعلمون جيداً أن اليمنيين “لا يبالون بهم” ولديهم يقين كامل في مظلوميتهم وحقهم.