حركة حماس: جريمة التجويع الصهيونية بحق أهالي غزة أبشع فصول الإبادة
الصمود| الدوحة
وأوضحت “حماس”، في تصريح صحفي، أن ما يدخل غزة اليوم من مساعدات، مجرد قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية.
ووصفت عمليات إنزال المساعدات من الجو بالـ”دعائية”، وتنطوي على مخاطر جسيمة تهدد حياة المدنيين، ولا تغني عن فتح المعابر البرية وإدخال الشاحنات بكميات كافية وآمنة.
واعتبرت الحركة، الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للكيان الصهيوني، شركاء في حرب التجويع والإبادة الجماعية، بما يوفرونه من غطاء سياسي وعسكري للعدو الصهيوني النازي.
وطالبت بفتح جميع المعابر فوراً ودون قيود، وإدخال المساعدات بكميات كافية وآمنة تغطي احتياجات الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة.
ودعت إلى تحرك عربي وإسلامي رسمي، وتوظيف كل مقدرات الأمة للضغط على الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
كما دعت إلى تصعيد الحراك الشعبي في كل عواصم العالم لإدانة العدو والضغط لوقف حرب التجويع والإبادة، وكسر الحصار بكل الوسائل المشروعة.