السيد القائد: حصار غزة تم بتواطؤ بعض الدول العربية والغربية وساعدت في صنع مأساة التجويع الرهيب الذي لا مثيل له في العالم
الصمود/
ألقى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الخميس، كلمة عن آخر التطورات والمستجدات، تحدث فيها عن الإبادة التي ينفذها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. في ظل الصمت العربي الإسلامي مقابل الدعم الذي يقدمه الأمريكي للعدو الإسرائيلي، كما تحدث عن حديث نزع سلاح المقاومة في الوقت الذي يرتكب فيه العدو الإسرائيلي أبشع الجرائم.
وأوضح السيد القائد أن معاناة الشعب الفلسطيني تتفاقم للشهر الخامس على التوالي منذ منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة. مؤكدا أن حصار غزة تم بتواطؤ بعض الدول العربية والغربية وساعدت في صنع مأساة التجويع الرهيب الذي لا مثيل له في العالم
وقال السيد: ” مع كل ساعة يزداد عدد شهداء التجويع في غزة وفي المقدمة الأطفال الرضع والأطفال في مختلف أعمارهم، المظلومية في غزة رهيبة جدا، والمساعدات التي منع العدو الإسرائيلي إدخالها مكدسة عند بوابات المعابر وهناك أكثر من 22 ألف شاحنة مساعدات إنسانية متوقفة حاليا عند بوابات معابر القطاع غالبيتها تابعة لمنظمات أممية وجهات متعددة”.
وأكد أن العدو الإسرائيلي يمنع دخول المساعدات ويجوع الشعب الفلسطيني في جريمة رهيبة وحتى الرئيس الأمريكي المجرم الداعم للإجرام الإسرائيلي هو يصف ما يجري في غزة بالمؤسف والكارثي. مضيفا أن تفاصيل المأساة في غزة مؤسفة ومخزية للعالم وفي المقدمة المسلمين والعرب . لافتا إلى أنه و مع جريمة التجويع هناك جريمة التعطيش ويعاني أهالي غزة في سبيل الحصول على الماء.
وبيّن أن العدو الإسرائيلي يستمر في القتل بالقنابل الأمريكية لاستهداف الجميع من الأطفال والنساء والنازحين، والساعين للحصول على الغذاء. لافتا إلى أن نسبة الشهداء والجرحى في مصائد الموت الأمريكية والإسرائيلية هي نسبة عالية وهي من أبشع الجرائم.
ولفت إلى أن هناك أمريكيين يحملون السلاح ويشاركون فيما يجري في قطاع غزة وضباط أمريكيون يعترفون بذلك وقد وصف ضابط أمريكي عمل تلك المصائد بأنها صممت من الأساس بهدف أن تكون مصائد لقتل الشعب الفلسطيني.
وأضاف: “مع المجاعة الشديدة للشعب الفلسطيني يضطر البعض من أهالي قطاع غزة للذهاب إليها للحصول على الغذاء تحت ضغط التجويع الشديد والتفاصيل اليومية التي تنشرها وسائل الإعلام تبين هول وفظاعة وبشاعة ما يجري في قطاع غزة”.