تحت شعار “مع القوات المسلحة.. لن نترك غزة تموت جوعا”.. مسيرة حاشدة للجامعات والمعاهد بالحديدة
الصمود|
وعبرت المسيرة بمشاركة واسعة من الأكاديميين والطلاب والمعلمين والعاملين في قطاع التعليم العالي، عن الموقف الشعبي والأكاديمي الموحد الداعم للقضية الفلسطينية والمناهض للعدوان والحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ ما يقارب العام.
وعكست المسيرة، التي تقدمها وكيل المحافظة لشؤون مربع المدينة علي الكباري، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل، وعدد من نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، ومدراء المعاهد والمراكز التعليمية بالمحافظة، حجم التفاعل الشعبي والأكاديمي مع معاناة أبناء غزة، والموقف الموحّد الرافض للعدوان والحصار والداعم لصمود الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرة العلمين اليمني والفلسطيني، واللافتات المنددة بالعدوان الصهيوني والمطالبة بكسر الحصار المفروض على غزة.. مرددين الشعارات المؤكدة على الارتباط الوثيق بالقضية الفلسطينية ورفض الاستسلام أو المساومة على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدوا أن هذه المسيرة تأتي في سياق التفاعل الشعبي مع المعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية، وتجسيدا لموقف الشعب اليمني الثابت في نصرة قضايا الأمة.
واعتبروا الحصار الخانق المفروض على غزة، وما يرافقه من تجويع جماعي ومجازر يومية، جريمة مكتملة الأركان بحق الإنسانية، تستوجب تحركا عاجلا من كافة الشعوب الحية والمنظمات الحرة في العالم.
وأدان المشاركون المواقف الرسمية لبعض الأنظمة العربية التي تسعى لنزع سلاح المقاومة.. واصفين إياها بالخيانة العلنية لشعب فلسطين، والتواطؤ المكشوف مع العدو الصهيوني الذي يمارس الإبادة الجماعية تحت غطاء دولي.
وأكد بيان صادر عن المسيرة التأييد الكامل للقوات المسلحة اليمنية في مواقفها المشرفة إلى جانب أبناء غزة.. مشيرا إلى أن هذه المواقف تعبير عن الإرادة الشعبية الراسخة في دعم محور المقاومة ومواجهة مشاريع التطبيع والخيانة.
واعتبر ما يجري في غزة وصمة عار على جبين العالم المتحضر، وأن مسؤولية النخب التعليمية تفرض عليهم مواصلة التعبئة وفضح جرائم الاحتلال وكسر الحصار بكل السبل الممكنة.
وأوضح البيان، أن القطاع التعليمي في اليمن كان وما يزال حاضرا بقوة في ميادين المواجهة الفكرية والثقافية مع مشاريع الصهينة والتطبيع.. مؤكدا أن هذه المسيرة واحدة من عشرات الفعاليات التي تحمل رسالة الأمة إلى فلسطين.
وشدد على أن الجامعات والمعاهد اليمنية، ستظل في طليعة الصفوف الشعبية الداعمة للمقاومة، وستواصل فعالياتها التوعوية والتضامنية حتى تحقيق النصر وتحرير كامل التراب الفلسطيني.
ولفت الى أن هذه المسيرات ليست مجرد مظاهر احتجاج، بل هي إعلان موقف صريح بأن اليمن لن يكون محايدا في معركة المصير، وأن الشعب اليمني، بكل مكوناته، شريك في المقاومة والمواجهة حتى زوال الاحتلال.