حركة حماس: “مصائد الموت” التي يديرها الاحتلال بغطاء أمريكي تكشف الطبيعة الاجرامية لهذه المنظومة
الصمود| غزة
وأكدت، في بيان لها “ضرورة الرجوع إلى الآليات الأممية، بإشراف الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة”.
وقالت: “إن مواصلة الاحتلال استهدافه المباشر والمتعمّد للمدارس ومراكز إيواء النازحين، يؤدي إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى يومياً من العائلات النازحة قسرًا، في انتهاك سافر لكل الأعراف الدولية. كما تواصل طائرات العدو شن غارات متكررة على المستشفيات والمراكز الطبية”، فيما اعتبرته الحركة “جريمةٍ ممنهجة تستهدف ما تبقى من المنظومة الصحية المنهارة”.
وأضافت: “وتزامنًا مع سياسة التجويع، صعّد جيش الاحتلال استهدافه لمحطات تحلية المياه القليلة في قطاع غزة، مستخدمًا “العطش” كسلاحٍ موازٍ لسلاح الجوع ضد ملايين المدنيين، ما يفاقم الكارثة الإنسانية التي تضرب غزة من كل جانب”، معتبرة أن ذلك “يضيف جريمة جديدة إلى سجلّ حرب الإبادة المستمرة”.
وأوضحت “أنّ ارتكاب حكومة مجرم الحرب نتنياهو لأبشع أنواع القتل الجماعي والحصار والتجويع، يضع المجتمع الدولي بكل مؤسساته، والدول العربية والإسلامية، أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية تستوجب التحرّك الجاد والعاجل لوقف هذه الجرائم التي تستمر منذ واحدٍ وعشرين شهرًا بلا رادع”.