وقال السيد: “الرد الإيراني المدمِّر، والقوي، والفعَّال، بزخمه الكبير، زخم ضخم، مئات الصواريخ، بينها: صواريخ بالستية، صواريخ فرط صوتية، قادرة على اختراق منظومات العدو في الدفاع الجوي، ودقيقة في الإصابة، وقوية في التدمير، ألحقت بالعدو الإسرائيلي دماراً هائلاً، وخسائر كبيرة.

وأوضح السيد القائد أن العدوان الإسرائيلي الغادر على الجمهورية الإسلامية في إيران يعتبر تطورا خطيرا على مستوى المنطقة بكلها، لافتا إلى أن ما قبل العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية في إيران قام الأمريكي بأسلوب الخداع بالدخول في مفاوضات معها بوساطة عمانية حول موضوع (الملف النووي)، الذي عادة ما يُكَرِّر الغرب الأخذ والرد والنقاش حوله، ويجعل منه مشكلةً كبيرة، ويجعل منه ذريعةً في مواقفه العدائية ضد الجمهورية الإسلامية في إيران .

ولفت السيد إلى أن العدوان على إيران أتى لأن إيران ليس بلداً خانعاً وخاضعاً للغرب؛ بل هو بلدٌ متحرِّرٌ مستقلٌ، ويبني نهضةً إسلاميةً على أساسٍ من استقلاله، فليس كبعض الأنظمة والبلدان التي هي في حالة تبعية وخنوع وخضوع للغرب، في توجُّهاتها السياسية، و مواقفها؛ بل تجعل كل نشاطها، وكل سياساتها، وكل توجُّهاتها، تحت سقف ما يريده الغرب؛ وهـذا أمرٌ مزعجٌ للأعداء.

وأوضح أن العدوان استهدف قيادات عسكرية، ومنشآت نووية، وعلماء نوويين، منشآت عسكرية، ثم امتد إلى بقية المنشآت الحكومية والخدمية، والمطارات المدنية، والمنشآت الاقتصادية والخدمية، استهدف الشعب الإيراني،

وأشار إلى أن الخلايا الإجرامية المرتبطة بالموساد، من الخونة والعملاء، كان لهم دور أيضاً في تنفيذ هذا العدوان ضد الجمهورية الإسلامية، وتزامن مع العدوان العسكري هجمة إعلامية، وحرب نفسية، وأمَّل العدو أنَّه سيحقق إنجازاً كبيراً بهذا العدوان ضد الجمهورية الإسلامية، لكنه فشل، وفشل هذا العدوان واضح، لافتا إلى أن مسألة أنَّ يلحق خسائر وأضرار، فهذا شيء يحصل في الحروب عادةً، لكنه لن يحقق الأهداف التي يسعى الأمريكي والإسرائيلي إلى تحقيقها.