الصمود حتى النصر

مجلس النواب يدين العدوان الصهيوني الغاشم على إيران

الصمود|

أدان مجلس النواب في الجمهورية اليمنية بشدة واستنكر “العدوان الصهيوني الغاشم” الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، والذي طال العاصمة طهران والعديد من المحافظات.

اعتبر المجلس، في بيان له اليوم الجمعة، الاعتداء الصهيوني “خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وانتهاكًا سافرًا لسيادة إيران، وتقويضًا لجهود السلام في المنطقة”. ووصفه بأنه “شاهد على التصعيد الوقح والغطرسة الإسرائيلية المدعومة بالكامل من الولايات المتحدة الأمريكية تخطيطًا وإسنادًا وتغطية”.

وأشار المجلس إلى أن هذا العدوان يأتي في أعقاب “الحملة الغربية الممنهجة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار سياسة الكيل بمكيالين لما تُسمى بالوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

أوضح المجلس أن “هذه الوكالة تحولت إلى مطية لتبرير العدوان الذي يشنه كيان العدو الصهيوني وداعميه، في ظل ازدواجية المعايير، وتجاهل الترسانة النووية الإسرائيلية التي تُهدد أمن المنطقة والعالم، بينما تُلاحق برنامجًا إيرانيًا يلتزم بالمعايير والاستخدامات المخصصة للأغراض السلمية”.

وحذر المجلس من خطورة التصعيد الصهيوني على أمن واستقرار المنطقة والسلم العالمي، مؤكدًا أنه “ليس هناك ما يبرر ذلك سوى التغطية على المجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، للهروب من استحقاقات محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على تلك الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني”.

أشار مجلس النواب إلى أن “العقوبات الجائرة والعدوان الغاشم على إيران ليست سوى محاولة أمريكية إسرائيلية بائسة لوقف دعمها المبدئي والثابت للشعب الفلسطيني، لِتُترك غزة وحيدة في مواجهة آلة القتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني”. وأكد على “حق إيران في الدفاع عن أمنها وسيادتها ومواجهة العربدة الصهيونية”.

حمّل المجلس كيان الاحتلال الإسرائيلي وداعميه، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، “المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات والآثار الخطيرة لهذا العدوان على المستويين الإقليمي والدولي”.

وعبر عن التعازي والمواساة للشعب والقيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني، متمنيًا الشفاء للجرحى.