صنعاء: قبائل الحيمة الداخلية وأرحب تعلنان البراءة من العملاء
الصمود|
نظمت قبائل عزلة الجدعان بمديرية الحيمة الداخلية وعزلة الثلث بمديرية أرحب في محافظة صنعاء اليوم وقفتين قبليتين مسلحتين حاشدتين. جاءت هاتان الوقفتان لتأكيد النفير العام والجهوزية العالية لدعم غزة العزة، وتأكيدًا على موقف القبائل اليمنية بـ”البراءة من الخونة والعملاء”، مع التوقيع على وثيقة الشرف القبلي.
في وقفة الحيمة الداخلية، التي حضرها مدير المديرية كمال العسكري، أكد المشاركون ثبات موقفهم المساند لغزة، وجهوزيتهم التامة لمواجهة أي طارئ يستهدف الوطن، ودحر مخططات أعدائه في الداخل والخارج.
صدر عن الوقفة بيان أعلن البراءة من الخونة والعملاء الذين “يبذلون أنفسهم للتعاون مع أعداء الوطن، ويعملون لخدمة مخططاتهم ضد أبناء جلدتهم، وتدمير مقدرات بلادهم، مقابل حفنة قذرة من المال الأجنبي”. وأكد البيان ثبات موقف أبناء الحيمة الداخلية في مساندة غزة، ونصرة مظلومية أبنائها الذين يتعرضون لأبشع جرائم الإبادة على يد “العدو الصهيوني الأمريكي، بدعم مباشر وغير مباشر من حكومات التطبيع العربي، وانحياز أممي يعكس حجم المؤامرة على الأمة الإسلامية”.
وبارك البيان العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، وفرض الحصار على الملاحة الإسرائيلية بحرًا وجوًا. كما جدد المشاركون التفويض المطلق لقائد الثورة، السيد عبد الملك الحوثي، في كل الخيارات الاستراتيجية والقرارات المتخذة ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعًا عن الوطن ونصرة للشعب الفلسطيني. وشهدت الوقفة التوقيع على وثيقة الشرف القبلي، لتأكيد البراءة من الخونة والعملاء في الداخل والخارج.
وفي مديرية أرحب، أعلن المشاركون في الوقفة القبلية المسلحة النفير العام والجهوزية العالية، والاستعداد للمشاركة في مواجهة العدوان وتنفيذ كافة خيارات القيادة الثورية لردع العدو الصهيوني وإيقاف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أشاد بيان صادر عن الوقفة بثبات وصمود أبناء قطاع غزة الذين “يتعرضون لجرائم الإبادة الجماعية والتهجير، ويواجهونها بشجاعة وإصرار وعزيمة لا تلين”. وبارك البيان العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني وفرض حظر بحري وجوي على الموانئ والمطارات، وتكبيد العدو خسائر مالية واقتصادية كبيرة، نصرة لأبناء غزة.
وأعلن البيان “البراءة من كل خائن وعميل ومتصهين انتقل بالعمالة لليهود والنصارى لأمريكا وإسرائيل من الخفاء إلى العلن، وأصبح في مقدمة صفوف العدوان على الوطن وأبنائه، طمعًا في المال والارتزاق”. ودعا البيان جميع أبناء قبيلة أرحب إلى رص الصفوف والوقوف مع الوطن ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره ونبذ العملاء والخونة.
كما طالب البيان الجهات المعنية بـ”تنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضد الخونة والعملاء الذين يبيعون دماء الأبرياء مقابل حفنة قذرة من المال والمصالح الشخصية الضيقة”.
