السيد القائد يدعو للخروج المليوني الكبير يوم غد الجمعة
الصمود|
دعا السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- الشعب اليمني العزيز إلى الخروج المليوني الحاشد الكبير العظيم يوم الغد الجمعة في العاصمة صنعاء وفي مختلف المحافظات، آملاً أن يكون حضور الغد مميزاً يليق بقيم شعبنا وإيمانه وثباته ووفائه وجهاده.
وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس حول آخر التطورات والمستجدات :”لا ينبغي أن يتسلل الكسل والملل والفتور إلى الجهد في الخروج الأسبوعي بالمظاهرات المليونية، مؤكداً أنه ينبغي أن يكون هناك نشاط كبير وحرص على ما هو أكبر من الخروج الأسبوعي والمقاطعة الاقتصادية”.
وأضاف:” في هذا الأسبوع الذي هو من أكبر الأسابيع دموية ومأساة، نأمل أن يكون الحضور المليوني يوم الغد حاشداً وكبيراً جداً للتعبير عن الغضب والوفاء والثبات على الموقف ومساندة الشعب الفلسطيني والتأييد الكامل للعمليات بأعلى مستوى”.
ولفت السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي في ذروة التصعيد وهذا يستدعي حالة النفير العام المستمر، مبيناً أن تصعيد العدو يستدعي التصعيد في العمل والاسناد والاهتمام المكثف.
وأوضح أن هذه المرحلة لا ينبغي أبداً فيها أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان، فالمقام في هذه المرحلة هو مقام اهتمام أكثر، وتصعيد أكثر، وجد أكثر.
وأكد السيد القائد أن المشاهد المأساوية في قطاع غزة أبلغ من كل المحاضرات ومن كل الكلمات وتفوق كل وصف في التعبير عنها، كما حث الجميع على مشاهدة ما يحدث في قطاع غزة من مآسٍ وآلام ومظلومية رهيبة، موضحاً أنه “عندما يشاهد الإنسان المآسي والآلام في غزة يستحي من الله في أن يكون منه أي تراجع أو إهمال أو تقصير”.
وحث السيد القائد على أن يكون هناك استمرارية في هذه الجهود، “خاصة عبر تنظيم فعاليات أسبوعية في أوقات معينة، وأن يُحافظ المشاركون على مستوى عالٍ من النشاط والحيوية، بعيدًا عن الكسل أو الملل، مع الحرص على أن يكون الهدف أكبر من مجرد المشاركة الروتينية، بل أن تتسم بالجدية والإصرار على إحداث تأثير حقيقي”.
وثمن السيد القائد “حالة الحماس والتفاعل العالي الذي يظهره العديد من الإخوة الذين يحضرون إلى الساحات، حيث يعبرون عن رغبتهم في تقديم أقصى جهد ممكن من أجل القضية”، مشيرًا إلى أن هؤلاء الإخوة يظهرون “حرصهم على أن يكون لهم دور أكبر، حيث يقول بعضهم إن دماءهم يمكن أن تساهم في صناعة الصواريخ، وأنهم مستعدون لتقديم دمائهم لتحقيق ذلك”.
وأشاد بمن عبروا “عن استعدادهم لأن يتحولوا إلى صواريخ تطلق ضد العدو الإسرائيلي، بهدف استهدافه بشكلٍ مباشر”، وهذا يعكس “المستوى العالي من الحماس والتفاعل والإحساس بالمسؤولية حالة من الإيمان العميق والضمير الإنساني، مما يدل على مدى الالتزام والتفاني في الدفاع عن القضية والهدف المشترك”.