مسيرات راجلة ووقفات قبلية حاشدة بصنعاء دعما لغزة وإعلانًا للبراءة من الخونة
الصمود|
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها عزل وادي الاجبار مديرية سنحان، وادي ضهر مديرية همدان ، متوح مديرية صعفان، الكبس مديرية الحصن، جبل اللوز مديرية الطيال، مسور مديرية جحانة ، مفحق ، بني محمد، بني منصور ،بني شمهان ، بني وليد ، يادع مديرية الحيمة الخارجية، رجام مديرية بني حشيش، و الوقشة مديرية نهم ، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعار البراءة من أعداء الله .
وأطلقوا الهتافات الغاضبة المنددة بالمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة، والمعبرة عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المخزية من تلك الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل يومي في قطاع غزة، لافتين الى تزايد تلك الجرائم والانتهاكات عقب قمة الخزي والعار.
كما أطلقوا الهتافات المعبرة عن الجهوزية القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله.
وأكدت الوقفات بحضور نائب رئيس مجلس الشورى وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومديري المديريات ومسؤولي التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية ، الجهوزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني في غزة واليمن.
ووقع المشاركون في الوقفات، على وثيقة الشرف القبلية ، معلنين البراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع دول العدوان على الوطن، مؤكدين وجوب العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء ، وإهدار دمهم وقطع الصحبة معهم.
وطالب أبناء مديريات سنحان وصعفان وجحانة ونهم والحيمة الخارجية وبني حشيش والطيال والحصن وهمدان ، الجهات المعنية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضد الخونة والعملاء.
وجددوا التأكيد على الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء والدفاع عن الدين والأرض والعرض وخوض معركة” الفتح الموعود والجهاد المقدس” بكل إصرار وثبات .
وثمنت البيانات الصادرة عن الوقفات ، مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة.. منوهة بعمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني وتقض مضاجع اليهود المغتصبين .
وحثت على استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، أو أي طارئ أو أي خيارات تتخذها القيادة الثورية في إطار “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس” .
وأكدت أن جرائم العدو الصهيوني على الوطن لن تخيف أهل الحكمة والإيمان بل تزيدهم عزيمة وإصرارًا وثباتًا على الموقف الإيماني والأخلاقي المساند للمظلومين في غزة.
وجدّدت البيانات موقف قبائل محافظة صنعاء، في إسناد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مواجهة العدو، وتحصين الجبهة الداخلية، والبراءة من الخونة والعملاء الذين ارتموا في أحضان اليهود والنصارى ضد وطنهم وشعبهم، ورفع يد الحماية عنهم، معلنة الجهوزية الكاملة لخوض غمار معركة تحرير الأراضي المحتلة والتحدي للعدو الصهيوني وكل من شارك في العدوان على الوطن وارتكب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.