الصمود حتى النصر

آل سعود… العار الذي جثم على صدر الأمة

أنور حسين حامد

منذ أن تربعت هذه العائلة النجسة إلى سدة الحكم في نجد والحجاز، والأمة العربية والإسلامية تنزف. لم يدخل البلاء أرضًا إلا وسبقه سمّ آل سعود، ولم تشتعل نار فتنة إلا وكانوا أول من نفخ فيها. إنهم لعنة، ووصمة عار، وجراثيم تم زرعها بأيدٍ بريطانية خبيثة لتكون خنجرًا مسمومًا في خاصرة الإسلام والعروبة.

قسماً برب السماء، ما من خراب في أوطاننا العربية والإسلامية إلا وهم أصله، وما من دم عربي سال إلا وكانت أياديهم ملوثة به.

هؤلاء ليسوا عربًا، وليسوا مسلمين، بل يهود من نسل الخيانة، من نسل مردخاي، تقنعوا بعباءة الدين، وتاجروا بقدسية الحرمين، بينما هم عُملاء لأمريكا، خدَم لبريطانيا، حُراسٌ للصهيونية العالمية.

لقد بنى آل سعود عروش أمريكا وبريطانيا من نفط الأمة، صبّوا أموال الشعوب في خزائن الغرب، وأغرقوا بلداننا العربية والإسلامية بالجوع والحرب والدمار وفي كل رصاصة أو صاروخ أو قنبلة تُطلق على إخواننا المظلومين في غزة، هناك توقيع سعودي، وفي كل قنبلة تسقط على صنعاء أو لبنان ، هناك تمويل سعودي، وفي كل تطبيع وخيانة، هناك يد من الرياض تُصافح تل أبيب وتخون القدس.

شاهدوا صدام حسين، رغم إجرامه، قالها جهارًا: أنه بأموال ملوك العار والشنار في السعودية حاصر الأمريكان العراق ومهدوا الطريق لتدميره واحتلاله، وسرقة نفطه وثرواته ، هم من قايضوا كرامة الأمة بثمن بخس وكل مصيبة في تاريخ أمتنا يشهد عليهم، من تدمير العراق إلى خيانة فلسطين إلى إشعال الحرب في سوريا، إلى تدمير وتمزيق اليمن وليبيا والسودان وكل هذا خدمة للأمريكان واليهود الصهاينة.

هؤلاء الصهاينة العرب، بني سعود، لم يكونوا يومًا جزءًا من الأمة، بل كانوا أدوات لذبحها. دمّروا البرنامج النووي العراقي، وهاهم اليوم يدفعون الأموال لأمريكا وإسرائيل لتدمير البرنامج النووي الإيراني، قاتلوا كل أحرار وشرفاء أمتنا، وموّلوا كل مشاريع المحتلين والمستعمرين، وفتحوا أرضهم للقواعد الأمريكية والمخابرات الأمريكية والاسرئيلية .

آل سعود ليسوا مجرد نظام، بل سرطان زرع في قلب الأمة، وجب استئصاله. هم وباء، هم العدو الداخلي، خنجر في ظهر أمتنا العربية والإسلامية ، حلفاء الشيطان وإخوان الصهيونية.

لعائن الله عليهم، ولعنة كل شهيد في غزة واليمن ولبنان والعراق وسوريا وليبيا والسودان تطاردهم، ولعنة الأرض التي باعوها، والدين الذي لوّثوه، والتاريخ الذي شوهوه.

الأمة لن تنهض ما دام هؤلاء فوق ترابها، ولن ترى الحرية والنصر ما دام حكمهم الخياني قائمًا في الحجاز.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com