حركة الأحرار الفلسطينية: استخدام نتنياهو التجويع كسلاح هو جريمة حرب كاملة ودناءة بشرية
الصمود| غزة
وأضافت في بيان اليوم الجمعة: يستمر نتنياهو وحكومته الفاشية بإغلاق المعابر والمنافذ، ومنع دخول المساعدات والمعونات الأساسية اللازمة للحياة، والمماطلة في تنفيذ أي اتفاق إنساني لاستغلال الوقت وخلق مجاعة حقيقية الهدف منها إنهاك الحاضنة الشعبية ونزوحها تمهيداً لتنفيذ خطة التهجير، وهذا كله أمام مرأى ومسمع العالم بأسره بمنظومته الدولية ومؤسساتها القانونية والقضائية والتشريعية والتنفيذية.
وأردفت: في ظل هذا كله نرى الأنظمة العربية تتسابق بدفع المليارات من الدولارات لخزائن أمريكا الداعم الأساسي للاحتلال، والشريك الفعلي بكل جرائم الحرب التي تنفذ على شعبنا الفلسطيني، من قتل للأطفال والنساء والعجائز، وتدمير البنى التحتية والفوقية، والتهجير الممنهج.
وتابع البيان: إن هذا الخذلان للأنظمة العربية عن نصرة ونجدت شعب عربي مسلم، يستباح دمه وترتكب بحقه كل جرائم الحرب المشار لها في القانون الدولي والتي لم يشار لها، نعتبره كشعب فلسطيني، تواطئ خطير وتماهي مع سياسية المحتل في إبادة وتهجير شعبنا، وحالة من الرضى الكامل عن ما يحدث من جرائم حرب على أرض فلسطين، وهذا أمر مدان وغير مبرر، مع وجود كافة الأمكانيات ووسائل الضغط التي يمتلكونها في مواجهة الاحتلال الصهيوني وقادته النازيين أمام المجتمع الدولي ومؤسساته القضائية.
ودعت “شعوب العالم عامة، والشعوب العربية والإسلامية خاصة لحراك شعبي واسع ومستمر في كل الميادين الدولية، للتنديد بجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، وسياسة التجويع الممنهجة التي تفتك بكل ما هو حي داخل قطاع غزة، للضغط على حكوماتهم بالتحرك لكسر الحصار المطبق على غزة، وإدخال المساعدات ولجم هذا الكيان وتجريم قادته وملاحقتهم أمام المحاكم الدولية”.