الصمود حتى النصر

قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني على وجه الخصوص بعيد الفطر المبارك

قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني على وجه الخصوص بعيد الفطر المبارك

توجه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم،  بالتهاني والتبريكات إلى شعبنا اليمني المسلم العزيز وإلى مجاهديه الأعزاء المرابطين في كل الجبهات، كما توجه بالتهاني والتبريكات إلى أمتنا الإسلامية كافة وعلى وجه الخصوص إلى الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في قطاع غزة بحلول عيد الفطر المبارك، موضحا أن المجاهدين في غزة جمعوا بين فضيلة الصيام وفضيلة الأعمال الصالحة مع فضيلة الجهاد وهم يواجهون أعداء الله وأعداء الإنسانية  في معركة مقدسة وفي أشرف ميدان.

كما توجه السيد القائد بالتهاني والتبريكات لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز المرابطين في المسجد الأقصى والقدس وفي الضفة الغربية وفي كافة أنحاء فلسطين بحلول عيد الفطر المبارك.

وأوضح السيد أن عيد الفطر مناسبة لتعزيز أواصر الأخوة والمحبة بين المسلمين والأرحام وغير ذلك من القيم الإسلامية، مؤكدا أنه ينبغي العناية بإخراج زكاة الفطرة التي هي واجبة ومشروعة لمواساة الفقراء في يوم العيد.

ولفت السيد إلى أن مؤشرات قبول الصيام في التأثير النفسي الإيجابي الذي يلمسه الإنسان في نفسه وبالتالي في واقع حياته وأعماله.

وأكد السيد أن من توفيق الله تعالى ونعمه أن وفق شعبنا للإسهام في نصرة الشعب الفلسطيني وحمل راية الجهاد، موضحا أن شعبنا يخوض معركة فعلية في مواجهة أعداء الله وأعداء الإنسانية، وأضاف: “نحن في واقع حرب ضد العدو الإسرائيلي وجهاد في مواجهة الأمريكيين والبريطانيين المعتدين على بلدنا”، لافتا إلى أن الأمريكي والبريطاني يعتدي علينا لنصرة العدو الإسرائيلي وحماية إجرامه وحصاره على قطاع غزة.

وقال السيد: “الموقف العسكري والتعبئة والخروج المليوني الأسبوعي مما وفق الله شعبنا في مقابل تخاذل معظم البلدان الإسلامية”، وأكد على أهمية أن يحرص الجميع على التحرك والحذر من الكسل فالخروج الأسبوعي عمل متاح ويتكامل مع بقية الأعمال.

وتقدم السيد بالشكر للقائمين على المؤتمر الثاني “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي أقيم في صنعاء بمشاركات من مختلف القارات، لافتا إلى أن من المهم عودة أنشطة التعبئة التي توقفت في شهر رمضان على مستوى أكبر.

الاهتمام بالجانب الزراعي

وأوضح السيد أن الاهتمام بالزراعة مسألة مهمة جدا وعلينا الاهتمام بالزراعة لأننا قادمون على الموسم الزراعي، ولذلك ينبغي السعي لاستصلاح المزيد من الأراضي وزراعتها والاستفادة من موسم الأمطار، كما ينبغي المبادرة في إنشاء المزيد من الحواجز والسدود و تفعيل الجمعيات الزراعية التي تم إنشاؤها ومعالجة معوقات نشاطها.

وقال السيد: “من المهم تفعيل المبادرات الاجتماعية مع موسم الزراعة وإنشاء الحواجز واستصلاح الأراضي وتوفير البذور والحراثة وعلى الجانب الرسمي أن يكون متعاونا ومساهما في تفعيل الجمعيات”، وأضاف:” نؤكد على المزارعين بالحذر من شراء وحدات الطاقة الشمسية بطرق ربوية فالبيع بالطرق الربوية خطير وعلى الجانب الرسمي منعه وعلى المزارعين أن يحذروا من الشراء بطريقة الربا.

وأكد أن على المزارعين أن يهتموا بإخراج الزكاة وأن يدركوا أن من أهم ما يساعد على البركات والخيرات هو إخراج الزكاة، مضيفا ان على الجهات الرسمية والقطاع الخاص استيعاب المنتج المحلي في مصانعهم وتحويلها إلى مصنوعات محلية، موضحا أن على التجار أن يُقبلوا على المنتج المحلي في شرائه وتوزيعه بدلاً عن المصنوعات المستوردة الخارجية.

وفيما يتعلق بالدورات الصيفية فأكد السيد أنه ينبغي الاهتمام بها بعد شهر رمضان فهي مفيدة للعناية بالجيل الناشئ، موضحا أن الدورات الصيفية مفيدة للجيل الناشئ لاكتساب المعارف والوعي وتحصينهم من الضلال والمؤثرات السلبية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com