قاليباف: عقوبة العدو الصهيوني ستكون عبرة وقاسية
الصمود | أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، أن عقوبة كيان العدو الصهيوني ستكون عبرة وقاسية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن قاليباف في أول جلسة عامة للمجلس للعام الايراني الجديد، قوله: إن أبرز جهود المسؤولين للعام الجديد ستصب في مجال التشريع والتنفيذ على شعار العام وهو “طفرة انتاجية بمشاركة شعبية”.
وأوضح أن مشاركة الشعب تعتمد على التغلب على روح المبادرة وريادة الاعمال والتصدي للاحتكار والتمركز على الذات في المجالات الاقتصادية وإزالة العوائق أمام مشاركة الناس.
وقدم التعازي بإستشهاد عدد من القادة في الحرس الثوري في سوريا.. مشيراً إلى أن العدو الصهيوني الغاصب من خلال استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا، قد أثبت مرة أخرى للعالم أنه لا يوجد حدود لجرائمه وأنه مكروه جداً في العالم لدرجة أنه ينتهك بشكل علني جميع القوانين الدولية.
وذكر قاليباف أنه كلما زادت الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، كلما ضعفت إرادته وأصبحت المقاومة ضده أكثر إصرارا وتحفيزا رغما عن انفه.
كما أكد أن عهد البلطجة والعدوان الصهيوني في المنطقة والمدعوم من الإدارة الأمريكية يقترب من نهايته.. لافتا إلى أن رائحة دمار الصهيونية وزوالها يمكن اشتمامها من خلال ردة فعلهم على عملية السابع من أكتوبر.
وتابع قاليباف قائلاً: إن الشعب الإيراني سيعاقب الكيان الصهيوني على هذه الجريمة.. معتبرا أن هذه العقوبة ستكون عبرة وقاسية وستسرع من انهيار هذا الكيان.
وشكر الشعب الايراني على حضوره المجيد في مسيرات يوم القدس العالمي، واعتبر هذا الحضور بأنه كان مصدر تشجيع لكل المؤمنين بقضية فلسطين وكل الذين يبحثون عن العدالة في جميع أنحاء العالم.
وشدد على أنه وبدعم من الشعب الإيراني، ستظل الجمهورية الإسلامية الايرانية دائما داعمة لشعوب العالم المضطهدة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني المضطهد، وستعمل مع جميع المسلمين على تحرير الأماكن المقدسة بفضل الله.
كما أدان رئيس مجلس الشورى الإسلامي الجريمة التي ارتكبها المرتزقة الأجانب في الحادث الإرهابي الذي وقع في مقري شرطة راسك وجابهار والذي أسفر عن استشهاد عدد من عناصر الأمن والشرطة.. مُعرباً عن تعازيه لأسرهم والشعب الإيراني ومطالبا بمعاقبة مرتكبي هذا الحادث ومُقدرا جهود القوات العسكرية والأمنية البناءة في القضاء على الإرهابيين.