صمود وانتصار

الحديدة تنظم فعالية مركزية ختامية بالذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا”

الصمود|

نظمت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، اليوم، الفعالية المركزية الختامية للذكرى السنوية للشهيد للعام 1445ھ، تحت شعار ” شهداؤنا عظماؤنا”.

وأوضح محافظ المحافظة، محمد عياش قحيم، أن ذكرى سنوية الشهيد تحظى كل عام بتفاعل وزخم كبير بفضل تنامي الوعي والتماسك المجتمعي في مواجهة العدوان والتصدي لمخططاتهم.

وأشار إلى ما تمثله سنوية الشهيد من أهمية في تجسيد مآثر الشهداء وترسيخ القيم والمبادئ والأهداف التي ضحّوا من أجلها وتحقيق تطلعات الشعوب في التحرر من الاستبداد ورفض الوصاية والهيمنة.

وتطرق إلى مكانة الشهداء التي انطلقت من منطلقات الثقافة القرآنية، والصمود في وجه الأعداء للذود عن الوطن وكرامة أبنائه، حاثاً على التعاون مع هيئة رعاية أسر الشهداء في تقديم سبل الرعاية لأسر الشهداء وتوفير احتياجاتها وتفقد أحوالهم.

وأكد اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بأسر الشهداء تكريماً ووفاء لما قدّموه من تضحيات، داعياً إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الحرب الناعمة.

وقال” سنوية الشهيد تأتي كل عام لتحمل معها معاني إيمانية تليق بتضحيات الشهداء الذين سطروا بدمائهم ملاحم بطولية في مواجهة العدوان “.. مؤكداً المضي على درب الشهداء حتى تحقيق الانتصار ونيل الاستقلال وتحرير كافة الأراضي اليمنية من الغزاة والمحتلين.

وخلال الفعالية، التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، تطرق مدير فرع مؤسسة رعاية أسر الشهداء بالمحافظة علي الشعثمي، إلى ما شهدته محافظة الحديدة من زخم في إحياء سنوية الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة فداء للوطن.

فيما أشار راجحي زليل في كلمة أسر الشهداء، إلى أن ذكرى الشهيد تحيي في النفوس، عظمة تضحيات الشهداء، وتمثل في الوقت ذاته رسالة لتحالف العدوان بأن اليمن مقبرة الغزاة على مر العصور.

تخللت الفعالية التي حضرها حشد من القيادات العسكرية والمحلية والتنفيذية وشخصيات اجتماعية، فقرات شعرية وإنشادية عبرت عن حب الوطن ومنزلة الشهداء.