حقوق الإنسان تدين قيام الصهاينة بتمزيق نسخ من المصحف وتدنيس المساجد
الصمود|
أدانت وزارة حقوق الإنسان إقدام العدو الصهيوني والمستوطنين الصهاينة على تمزيق نسخ من المصحف وتدنيس المساجد في فلسطين المحتلة.
واعتبرت وزارة حقوق الإنسان في بيان ، ما يقوم به العدو الصهيوني، جريمة إنسانية، تتعارض مع قانون الأرض والسماء، ودليلاً مضافاً على حجم الإجرام المتأصل والإرهاب المتجذر في نفوسهم ومنهجيتهم.
واستنكرت الصمت الدولي المريب الذي يوفر الغطاء للكيان الصهيوني المجرم، ويشجعه على المزيد من الانتهاكات السافرة التي ترفضها الأديان والأعراف والقوانين والمواثيق الدولية.
وأوضح البيان أن دعاة حقوق الإنسان المتشدقين بأن هذه الجريمة تندرج ضمن حرية التعبير يتناسون ما يمثله ذلك الفعل من تأجيج لخطاب الكراهية، والتحريض على التمييز والعداء والعنف وهي أفعال محظورة في القانون الدولي، ولا يمكن الادعاء بحرية الرأي والتعبير لقوننته واعتباره عملاً مشروعاً.
وحذرت وزارة حقوق الإنسان من استفزاز مشاعر المسلمين ومعاداة الإسلام بذريعة دعم حرية التعبير واستمرار الرعاية الأمريكية البريطانية التي ترفع من وتيرة تصاعد حالات التمييز والتعصب والعنف بشكل عام.
ونددت باستمرار أنظمة العمالة والخيانة في إبرام اتفاقيات تطبيعية مع العدو الصهيوني عدا عن الدعم اللا محدود الذي يتلقاه من أمريكا وأوروبا وعدم محاسبته على جرائمه .. مشددة على أهمية تحرك الحكومات والمنظمات والمؤسسات الحكومية الدولية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية لاتخاذ إجراءات حازمة ورادعة ضد مخططي ومرتكبي أعمال العنف والتحريض ضد الكتب السماوية.
ودعت وزارة حقوق الإنسان، إلى موقف حقوقي عربي وإسلامي لإثارة قضية المقدسات ونبذ الاحتلال وجرائمه وتوجيه الدعوة لكل أبناء الأمة لاستنكار استباحة المقدسات.