حركتا المجاهدين والجهاد: نثمن مواقف السيد عبدالملك الحوثي الجريئة والشجاعة تجاه القضية الفلسطينية

الصمود../

أكد مسؤول الدائرة الإعلامية في حركة المجاهدين الفلسطينية مؤمن عزيز، أن إعلان قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي استعداده للتدخل في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، هو امتداد طبيعي لمواقف الشعب اليمني المناصرة لفلسطين وقدسها.

وقال عزيز في حوار خاص مع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الاعلان يؤسس لمرحلة جديدة من مراحل توحد جبهات المقاومة في الأمة، كما يعزز توجيه مؤشر البوصلة في صراع الأمة الحقيقي إلى الكيان الصهيوني المؤقت.

وأضاف عزيز: “نثمن عالياً هذا الموقف الأصيل من القيادة اليمنية، حيث انحاز السيد عبد الملك فيه لصوت الأمة وعبّر عن إرادة شعوبها الحية والحرة”.

وأشار مسؤول الدائرة الإعلامية في حركة المجاهدين إلى أهمية تصريح قائد الثورة حول تغييب القضية الفلسطينية عن مناهج الأمة.. موضحا أن تغييب القضية الفلسطينية عن مناهج الأمة له خطورة كبيرة في تغييب الأمة عن القيام بواجبها تجاه مقدساتها وأقصاها.

وذكر عزيز أن لتغييب فلسطين عن المناهج أثر كبير في تفشي حالات التطبيع المخزي مع الكيان المؤقت، وشرعنة القتل والاجرام الصهيوني الممارس بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

بدوره، وصف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين درويش الغرابلي تصريحات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي الأخيرة حول القضية الفلسطينية بالتصريحات الجريئة والشجاعة.

وقال الغرابلي في حديث خاص لوكالة (سبأ) اليمنية: “تابعنا تصريحات السيد عبد الملك الحوثي التي أعلن فيها الجهوزية لكل الاحتمالات بما فيها التدخل إلى جانب الشعب الفلسطيني”، مؤكدا أن ذلك ينم عن الحس الوطني والإسلامي تجاه فلسطين.

وأردف الغرابلي: “عندما نرى أن الأمة جاهزة ومستعدة للدفاع عن فلسطين والتصدي للعدو المجرم فهذا دليل على أن الأمة لاتزال حية”.

وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي أن هذه التصريحات تركت أثرا طيبا في نفوس المقاومين في فلسطين، مضيفا: “نرحب بهذه التصريحات التي لا نستغربها عن إخواننا اليمنيين الذين هم على الدوام يحتضنون القضية الفلسطينية”.

وتابع الغرابلي قائلاً: “نؤكد على ما قاله السيد عبد الملك الحوثي من أن المراد من التطبيع هو تغييب القضية الفلسطينية عن الشعوب، وهو ما تريده الدول والأنظمة التي تضع يدها في يد العدو الصهيوني، ونحن نحذر من هذه الأفعال التي تعزز وجود الاحتلال على أرض فلسطين”.

ووجه القيادي في الجهاد التحية لأهل اليمن الصامد ولحركة أنصار الله وقائدها السيد عبد الملك الحوثي الذي يشكل غصة للأعداء الأمريكيين والصهاينة ومن سار في دربهم.

وكان قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي قد قال الجمعة: “نحن حاضرون للتدخل إلى جانب شعبنا الفلسطيني وجاهزون لكل الاحتمالات”.. مؤكدًا أنّ كل من يتعاون ويطبع مع العدو الإسرائيلي تنتظره عواقب خطيرة.

وأضاف قائد الثورة: “الأعداء عملوا على تغييب القضية الفلسطينية من المناهج الدراسية، وحرصوا على تغييب كل ما يمكن أن ينهض بمستوى وعي الأمة”، معرباً عن استهجانه هذا الأمر.

وأكد أنّ الشعب الفلسطيني يتعرض لكل أشكال الظلم والممارسات الإجرامية بصورة يومية.. معلنا استعداده وحضوره للتدخل إلى جانب القضية الفلسطينية.

وذكر قائد الثورة أنّ كل من يتعاون ويطبع مع العدو الصهيوني تنتظره عواقب خطيرة.. مشيرا إلى أن الأعداء عملوا على تغييب القضية الفلسطينية من المناهج الدراسية، وحرصوا على تغييب كل ما يمكن أن ينهض بمستوى وعي الأمة.