مسيرة حاشدة بصعدة احتفاء بالعيد الثامن لثورة 21 سبتمبر
الصمود | شهدت مدينة صعدة اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة بمناسبة العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر.
وردد المشاركون في المسيرة التي تقدمها قيادات محلية وعسكرية وأمنية وأكاديميون وشخصيات اجتماعية، هتافات معبرة عن التمسك بأهداف الثورة والمضي قدما في تحقيقها وفي مقدمتها تحرير كافة الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلين.
وأوضح أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة محمد العماد أن ثورة 21 سبتمبر جاءت كضرورة ملحة لرفع الوصاية والتدخلات الخارجية في شؤون اليمن.
وأكد أن الثورة أنقذت اليمن من الضياع والتفتت والانقسام والفوضى الأمنية التي كانت سائدة.. مؤكداً أن ما وصل إليه البلد من أمن واستقرار وتطور في المجال العسكري يعد من انجازات ثورة 21 سبتمبر.
فيما استعرض وكيل المحافظة يحيى الحمران عدداً من المحطات الثورية كشواهد على وعي الشعب وإصراره على الانعتاق من التبعية والارتهان للخارج والخروج من تحت العباءة الأجنبية.
وأشار إلى أن الشعب اليمني بوعيه وصموده استطاع أن ينتزع حريته بثورة سلمية حضارية مثلت شاهداً على حكمة القيادة ممثلة بقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
ولفت الوكيل الحمران إلى أن اليمن بحاجة لاستمرار الثورة في مبادئها وقيمها في تحقيق العدل والإنصاف والدفاع عن البلد، وأن يكون هناك ثورة في الجانب العسكري والاقتصادي والصناعي لتكتمل أهداف الثورة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن ثورة 21 سبتمبر ثورة شعبية خالصة أعادت الاعتبار لليمنيين بإسقاط مؤامرة التقسيم والأقلمة، ومثلت حافزاً للشعب اليمني للتصدي للعدوان، ووضعت حدا للوصاية الأجنبية، ولها من الإنجازات ما يجعلها من أنزه وأنجح الثورات.
وأشاد البيان بدور قيادة الثورة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي قاد الحراك الثوري بحكمة واقتدار.. مسجلا التقدير لقبائل اليمن الذين كانوا الركيزة الأساسية للثورة.
وأكد بيان المسيرة ضرورة الاستمرار في مسار التصدي للعدوان الغاشم بروح ثورية وإيمانية حتى تحرير كل شبر من أرض الوطن، إضافة إلى مواصلة تصحيح الوضع الداخلي من خلال إصلاح مؤسسات الدولة والاستمرار في رفد الجبهات والتكافل الاجتماعي والمبادرات المجتمعية.
كما أكد البيان أن استمرار العدوان على الشعب اليمني هو أكبر تهديد للسلم الإقليمي والدولي.. مجددا موقف اليمن المبدئي الثابت تجاه القضية الفلسطينية وقضايا الأمة الإسلامية.
تخلل المسيرة قصيدة للشاعر ناصر العمري وأنشودة لفرقة المصطفى.
