حزب الله: العدو يراوغ في ملف الترسيم ولبنان سيصل الى حقوقه
الصمود| بيروت
ونقل موقع المنار عن السيد صفي الدين خلال مقابلة إذاعية، قوله: إن العمل لتذليل عقبات تأليف الحكومة.. داعيا إلى انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة المقررة.
وأوضح أن هناك أزمات في لبنان إذا لم تحل من الممكن أن تؤدي إلى مشاكل وكل هذا الحقد واللؤم الذي يمارس على الشعب اللبناني لا أحد يمكن أن يضمن أن يمر هذا الشيء.
وأكد أن حزب الله يعمل بالليل والنهار كي لا يفقد كامل توازنه السياسي والوحدوي.. لافتاً إلى أن الرؤيا في لبنان مفقودة.. ولا رؤية للحل المرتقب.. ولا يوجد قيادات تحمل رؤية واحدة وموحدة في أولوية إنقاذ البلد وللأسف حجم الاطمئنان لدى الناس ينقص يوماً بعد آخر.
ونوه بأن كل ما يفعله حزب الله “هو أن لا يصل اللبنانيون إلى حال من اليأس والإحباط الكاملين، لأن هناك عواقب وخيمة لذلك، وهناك البعض لا يدرك هذه العواقب الوخيمة”.
وتابع: إن “الذي يشارك في السلبية واليأس في لبنان يلبي أوامر خارجية أو إيحاءات وهم يشاركون في الضغوط القصوى الأمريكية”.
وحول الأحداث الأخيرة في العراق شدد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله على أنه “لا تعليق خاص لدينا وندعو الله بالخير للعراق، وكنا نتابع ما يحصل، والعراق الحمد لله قطّع بأقل الخسائر، والشعب العراقي بأمس الحاجة إلى أعلى مستوى من الوحدة والتكافل والالتئام والابتعاد عن كل ما يثير الأزمات”.
ونبه إلى أن أمريكا تحمل مشروعاً كبيراً في المنطقة، وخلص إلى أن “العراق ولبنان متشابهان بالتعرض لحملات، وتعبير أنهما ساحة نزاع بين إيران وأمريكا غير دقيق”.
وقال: “هناك حملة هيمنة أمريكية على العراق وأمريكا تعمل على التدخل في شؤون العراق وشعبه بينما إيران تساعد الشعب العراقي وتساعد لبنان وتساعد سوريا”.
وحول تهديدات وتعليقات العدو الصهيوني، أكد السيد صفي الدين، أن “العدو عجز أمام المقاومة ولا يقوم إلا بالوعظ وحديث المقاومة بهذه الثقة جزء من المعركة ونحن نثق بربنا ونثق بتجربتنا ونثق بمجاهدينا ونثق بفهمنا لعدونا ولا نبني معادلات وهمية بل معادلات قائمة على وقائع”.
وأضاف: “نحن ذاهبون إلى نصل لحقوقنا، وتحصيل حقوق لبنان من خلال المسارات المتاحة”.. مشدداً على أن حزب الله “لا يعلق على الإعلام الصهيوني، وحتى لو اختبأ العدو خلف إعلامه فهذا دليل ضعف ونحن نثق بأننا سنصل إلى حقوقنا باعتمادنا على قوة لبنان”.
ودعا رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله إلى أن يعمل الجميع على “انتخاب رئيس جمهورية ضمن المهلة المقررة وهذا ما نعمل عليه ونحن نتواصل مع الجهات المعنية والمؤثرة في هذا الملف والرئيس يجب أن يحظى بالأكثرية النيابية في مجلس النواب”.
ورأى أن “التهويل بالفراغ الرئاسي يهدف إلى البناء لأهداف معنية وتحميل جهة معينة المسؤولية عن ذلك”.
وجدد تأكيده على أن حزب الله “لا يرشح أحداً إلى رئاسة الجمهورية، ولكن يدعم والمرشحون هم من يعملون.
وحول الحوار السعودي الإيراني رأى السيد صفي الدين أن هذا الحوار “يتقدم لكن هل أثمر هذا الأمر؟ لا نعتقد، ونحن نستفيد من هذا التقارب بشكل غير مباشر والتقدم الفعلي في الملفات العالقة شأن يعنيهم”.