تدشين مشروع زراعة الأراضي الصحراوية في محافظة الجوف

الصمود../

دشن نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي، الإثنين، في مديرية الخلق بمحافظة الجوف ، مشروع زراعة الأراضي الصحراوية المروية بمياه السيول والأمطار واستغلالها في زراعة محاصيل الحبوب.

يهدف المشروع الذي تنفذه المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب ومكتب الزراعة والري بالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة الجوف، إلى سد الفجوة الغذائية من خلال زراعة الأراضي القابلة للزراعة، بالحبوب والبقوليات والإسهام في توفير جزء من الأمن الغذائي.

وفي التدشين بحضور القائم بأعمال وكيل قطاع الري واستصلاح الأراضي المهندس محمد الوصابي، أشار نائب وزير الزراعة إلى أن التدشين يأتي ضمن المساعي والجهود الحثيثة لزراعة المساحات الواسعة من الأراضي الصحراوية القابلة للزراعة في تهامة والجوف ومختلف المحافظات.

وأكد أن مشروع زراعة الصحراء والأراضي غير المزروعة بتهامة والجوف سيسهم في زيادة الإنتاج من محاصيل الحبوب.

ولفت الدكتور الرباعي إلى أن زراعة الصحراء من أهم مشاريع الخطة التي أعلنها رئيس المجلس السياسي الأعلى لمواجهة التحديات العالمية المتسارعة وتجاوز أزمة الغذاء المفتعلة.

وبين أن من أولويات المرحلة الراهنة السعي نحو سد الفجوة الغذائية من خلال زراعة الأراضي القابلة للزراعة، بالحبوب والبقوليات والاستفادة من التنوع المناخي والميزة النسبية للجوف في زراعة القمح.

ودعا الرباعي السلطات المحلية في المديريات والجمعيات إلى التفاعل مع هذا البرنامج بما يسهم في تحقيق الإكتفاء الذاتي الذي تسعى إليه الثورة الزراعية.

من جانبه أشار المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس أحمد الخالد، إلى أهمية التوقيت لزراعة المساحات الواسعة من الأراضي الصحراوية والكثبان الرملية، لاستغلال موسم الأمطار.

وحث المزارعين على التفاعل مع الموسم الزراعي الحالي لتحقيق نهضة زراعية شاملة في المحافظة.

فيما ثمن مدير مكتب الزراعة في المحافظة المهندس يحيى داوود ، إهتمام قيادة وزارة الزراعة واللجنة الزراعية العليا، والسلطة المحلية بالمحافظة بمساندة المزارعين في إطلاق الموسم الزراعي وتفعيل دور الجمعية الزراعية لإحداث نهضة زراعية.

حضر التدشين مدير وحدة تمويل المشاريع عمار شملان ومدير أمن مديرية الخلق طالب العجي.