صمود وانتصار

على أصوات التكبيرات.. مسلمو العالم يحتفلون بعيد الأضحى المبارك

على أصوات التكبيرات.. مسلمو العالم يحتفلون بعيد الأضحى المبارك

الصمود/

عيد الأضحى أحد العيدين (الفطر والأضحى) المعتمدين شرعاً في الإسلام، يحل في العاشر من ذي الحجة كل سنة هجرية، ويعد يوم “الحج الأكبر” الذي يقوم فيه الحجاج بأغلب المناسك. وفيه يؤدي المسلمون في كل بقاع العالم شعائر دينية محددة.

له تسميات أخرى في الثقافات الشعبية للدول العربية والإسلامية، حيث يسمى أيضاً “العيد الكبير” في مناطق المغرب العربي وبعض مناطق الشام، و”عيد الحجاج” في بعض مناطق الخليج العربي، و”عيد القربان” لدى بعض الشعوب المسلمة في آسيا مثل تركيا وإيران.

وأدى المسلمون في مختلف أنحاء العالم، اليوم السبت، صلاة عيد الأضحى المبارك، وتوافد المصلون إلى المساجد في دول العالم الإسلامي وبعض الدول الغربية التي تتضمن سكاناً مسلمين، وسط تعالي أصوات تكبيرات العيد.

وأقام آلاف المسلمين صلاة العيد في دول مثل إندونيسيا وإثيوبيا وباكستان ومنطقة البلقان وأوزبكستان وكازاخستان، كما توجه أبناء الجالية الإسلامية في دول مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا وروسيا وهولندا وأوكرانيا واليونان، لأداء الصلاة في المساجد وتهنئة بعضهم البعض بالعيد.

وتختلف احتفالات عيد الأضحى حسب العادات والتقاليد التى ترتبط بها الشعوب.

ففي بنغلادش، بحتفل المسلمون وسط أجواء من الفرحة حيث المتنزهات والألعاب. ويذهب الناس على متن عبارات إلى البحر مع أحبائهم.

وفى فلسطين المحتلة، أدّى ما يزيد على 100 ألف فلسطيني صلاة عيد الأضحى المبارك في باحات المسجد الأقصى، على الرغم من انتشار قوات الاحتلال في شوارع القدس المحتلة وعلى أبواب المسجد.

وفي غزة، تزينت الشوارع بالبالونات الملوّنة، وخرج الأطفال إلى الساحات للاحتفال وشراء حلويات التي يعدها الفلسطينيون في العيد كحلوى “القراقيش” و”الكرابيج”.

وفي مصر، شهدت الساحات فرحة كبيرة احتفالاً بعيد الأضحى المبارك، وحرص المصلون على تبادل التهانى، إلى جانب التقاط الصور التذكارية. وتجمّع الرجال والنساء والأطفال فى ساحات العيد، وأدى آلاف المصلين بمحافظة القاهرة صلاة عيد الأضحى المبارك.

وبدأت مراكز شباببة  في تنفيذ عدة برامج وأنشطة واحتفالات بالعيد ينفذها أعضاء فرق الجوالة وأندية التطوع.

وفي العراق، احتشد العراقيون لأداء صلاة العيد خارج مسجد أبو حنيفة في العاصمة بغداد، كما أظهرت صور تبادل العراقيين للتهاني.

وتمت صلاة العيد في عددٍ من المساجد منها مسجد النوري في الموصل، وأقبل المسلمون على تهنئة بعضهم بعضاً.

هذا ويحاول المسلمون في سوريا الحفاظ على تقاليد العيد بالإقبال على الأسواق. وتوجّه الناس لأحد أشهر الأسواق الشعبية في العاصمة دمشق، الحميدية، للشراء ثياب جديدة ومستلزمات العيد.

سكان مدينة كراتشي في باكستان يعيشون أجواء مختلفة لاستقبال عيد الأضحى، تتمثل في نقل المواشي من أسطح المنازل المرتفعة إلى الأرض باستخدام رافعات عملاقة وسط تجمع الأهالي الذين يحتشدون سنوياً في هذا التوقيت لمشاهدة إنزال الأبقار.

وبدأ المسلمون استعدادات عيد الأضحى في مدينة كراتشي الساحلية الباكستانية حيث بدأ إنزال الماشية بواسطة رافعة من حظائرهم الموجودة على الأسطح.

وفي لبنان، شهدت العاصمة بيروت إقبال المسلمين على الصلاة مع أول أيام عيد الأضحى،وأدى المسلمون الصلاة خارج مسجد الأمين في بيروت.

ويُحيي المسلمون في بقاع العالم عيد الأضحى المبارك وسط أجواء يسودها الفرح والبهجة، فتقام صلاة العيد في الجوامع والمصليات والساحات المفتوحة، وفي صدارتها صلاة العيد وخطبتها عند بيت الله الحرام بمكة المكرمة، وتشدو حناجر المؤمنين بالذكر والتكبير.