الصمود حتى النصر

وزراء وقضاة ومسؤولون يزورون المتدربين بورشة التخطيط الاستراتيجي

الجنيد: الرئيس المشاط وجه بانسيابية العمل في تنفيذ المشاريع والخطط الاستراتيجية

العزاني: الخبرة ركيزة أساسية لنجاح الدولة والعمل الإداري

النمير: المشاريع التشاركية في تنفيذ الخطط البداية الحقيقية نحو المستقبل

الصمود |محمد العزيزي| إسكندر المريسي

اطلع نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي لإدارة الرؤية الوطنية محمود عبدالقادر الجنيد، ومعه وزير العدل نبيل العزاني ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي أحمد الشهاري وأمين عام مجلس القضاء الأعلى القاضي سعد هادي، على سير عملية التدريب لأكثر من 400 مشارك ومشاركة من قيادات موظفي الدولة وذلك في ورشة تخطيط ومتابعة المشاريع الحكومية وفق منهجية تنفيذ الرؤية الوطنية وإدارة المشاريع الاحترافية.
وأكد الجنيد خلال تفقده للمتدربين في الورشة الأولى في التخطيط الاستراتيجي المؤسس وإدارة المشاريع الاحترافية لأعضاء الوحدات التنفيذية الرئيسية والفرعية في مؤسسات الدولة وبحضور السفير عبدالإله حجر مستشار المجلس السياسي الأعلى للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية و نائب وزير الداخلية اللواء عبدالحميد المرتضى ومدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي عمار وهان والمهندس صادق مصلح المدير العام التنفيذي لمؤسسة الاتصالات السلكية واللاسلكية وعددا من المسؤولين أكد الجنيد أن توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي محمد المشاط كانت واضحة في الاجتماع الأخير للجنة العليا لإدارة الرؤية الوطنية بضرورة أن تكون الخطط انسيابية وأن تشهد القطاعات حراكا وحيوية لتتمكن من تنفيذ المهام المناطة بها بشكل أفضل بالإضافة إلى تجويد عملية التخطيط ورفع مستوى التنفيذ على مختلف المستويات.
وأكد الجنيد أن المكتب التنفيذي للرؤية سيقوم بتنفيذ برنامج التدريب على مستوى كل وزارة وبحضور الوزير والمسؤولين والموظفين والمعنيين لصمان حالة التفاعل من الجميع وعلى مستوى كل مؤسسة.
وأشار الجنيد إلى أن المتدربين هم من خمسة قطاعات هي: القطاع الاقتصادي والقطاع الإداري والسياسة الخارجية وحقوق الإنسان والتقنية والاتصالات وقطاع العدل والأمن والقضاء، ونهدف من ذلك أن يشارك الجميع في تحليل أوضاع المؤسسات الحكومية والخطة الخمسية لتنفيذ مشاريع الرؤية والخطط الاستراتيجية من خلال تقييم للمراحل السابقة التي رافقتها بعض الإشكاليات والفجوات والتي تعرفنا عليها من خلال البرامج التدريبية والزيارات الميدانية والإدارية لمؤسسات الدولة .. وتمنى نائب رئيس الوزراء، للمشاركين في الورشة التدريبية التوفيق والخروج بنتائج ومقترحات تثري العمل والرؤية الوطنية.
بدوره أعرب وزير العدل نبيل العزاني عن إعجابه لما شاهد من جدية المتدربين للحصول على المعرفة والفائدة من هذا التدريب وبناء قدراتهم التخطيطية للمشاريع الاستراتيجية التي تحتاجها جميع مؤسسات الدولة.
وقال وزير العدل: الدولة تبحث عن الخبرات التي تصنع الفارق في إدارة الدولة وفق منهجية علمية وعملية وهذه الخبرات نبحث عنها لأن غالبية الموظفين ليس لديهم الخبرة الكافية وبالتالي نحن نعول على المتدربين أن يعكسوا هذه الخبرة على مؤسساتهم.
وأكد القاضي العزاني أن الذي نلمسه الآن في المؤسسات الحكومية أن كثيراً من الموظفين يجهلون المصطلحات الخاصة بمشاريع الرؤية الوطنية وإدارة تنفيذها وعلى المتدربين أن ينقلوا هذه الخبرات إلى قطاعات الدولة التي يعملون فيها لتنفيذها، مؤكدا أن التدريب مهم ودور المتدربين مهم جدا في تنفيذ الرؤية.
من جهته أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير إلى أن أغلب مشاكلنا في المؤسسات الحكومية هو غياب التخطيط السليم فإذا وجد التخطيط السليم تعمل مؤسسات الدولة بشكل صحيح وأكثر دقة.
وأضاف المهندس النمير أن وزارة الاتصالات قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال وأن الوزارة على استعداد لنقل هذه الخبرات إلى أي مؤسسة حكومية ترغب بالاستفادة من خبرات كوادر الوزارة.
بدوره أكد السفير عبدالاله حجر مستشار المجلس السياسي الأعلى بقوله نحن الأن في مرحلة تأسيس الدولة الحديثة واهتمام القيادة السياسية بهذا الجانب يأتي من منطلق لتأسيس دولة لديها القدرة على التنفيذ والتخطيط ونأمل أن يكون لهذه الرؤية خطة إيجابية ويجب علينا أن نعمل بصدق وصبر حتى تتحقق كل الأهداف وأتمنى أن يكون الهدف من إقامة هذه الندوات ركيزة أساسية لحل المشاكل وتفادي الأخطاء السابقة بما يخدم الوطن والنهوض به.
كما أكد القاضي أحمد الشهاوي رئيس هيئة التفتيش القضائي والقاضي سعد هادي الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى في كلمتهما خلال الزيارة أن اليمن تواجه في الظرف الراهن تكالباً دولياً حيث تسعى تلك الدول جاهدة إلى إجهاض أي مشروع وطني والشهيد الصماد رحمه الله، قد وضع لنا مشروعاً استراتيجياً بعنوان “يد تحمي ويد تبني” والكل يعرف ما تم تقديمه من شهداء وتضحيات وانتصارات عظيمة وكل تلك التضحيات تعبير عن مشروع الشهيد الصماد في حماية الوطن، ويد تبني في إقامة مثل هذه الندوات والمتمثلة في بناء خطط واستراتيجيات محددة وليس فوضوية، وإنما أهداف مرسومة ويجب علينا أن نمشي وفق تلك الخطط .
وقالا: إن إقامة مثل هذه الندوات خطوة مهمة كي تنعكس مخرجاتها على الواقع العملي خصوصا فيما يتعلق في مجال الأمن والعدالة لتحقيق استقرار المجتمع وعندما تأتي الخطط والاستراتيجيات لتحقيق الأمن كثوابت محددة وفقا للرؤية الوطنية تتحقق من خلالها الغايات والأهداف المرجوة منها.
هذا واستمع نائب رئيس الوزراء محمود الجنيد ومعه الوزراء والضيوف من المدربين ومساعديهم والمتدربين عن المواضيع التي يتدرب عليها المشاركين في كيفية إدارة وتنفيذ المشاريع التشاركية والاستراتيجية والملاحظات والمقترحات التي يطرحها المتدربين وطالب المشاركون من نائب رئيس الوزراء بتمديد أيام التدريب، كون ثلاثة أيام لا تكفي في استيعاب برنامج التدريب ووافق نائب رئيس الوزراء على ذلك.
مؤكدين على أهمية تصحيح ومعالجة الإشكالات التي رافقت عملية التخطيط والتنفيذ خلال الخطة المرحلية الأولى وخطة العام 2021م.
موضحين أن الآلية الجديدة لتنفيذ الرؤية الوطنية والانتقال إلى القطاعات، أعطى تنفيذ الرؤية بعداً جديداً واهتماماً من قبل القيادة الثورية ورئيس المجلس السياسي الأعلى الذي يترأس اللجنة العليا لإدارة الرؤية الوطنية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com