فعاليتان بالحديدة إحياءً الذكرى السنوية للصرخة
الصمود|
نظّمت جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي اليوم السبت، فعالية خطابية وثقافية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين تحت شعار “الصرخة سلاح وموقف”.
وفي الفعالية أشار وكيل المحافظة محمد حليصي إلى أهمية إحياء الذكرى التي تمثل امتدادا للمشروع القرآني التنويري النهضوي للشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي.
ولفت إلى أن الصرخة جاءت لإخراج الأمة من حالة الضعف والشتات والتمزق التي تعاني منها جراء استهدافها من قبل أعدائها والهيمنة التي تحاول أمريكا فرضها.
فيما أشار مدير مكتب هيئة الأوقاف فيصل الهطفي إلى القيم والمبادئ التي حملها مشروع الشهيد القائد لإعادة الأمة إلى مجدها وقيمها وأخلاقها لتحكم واقع الإنسان وسلوكه.
وبين أن مشروع الشهيد القائد كشف المؤامرات والمخططات العدوانية وأحيا ثقافة القرآن وجسد الأخلاق والقيم الإيمانية وجدد في النفوس روح التضحية والفداء.
بدوره أكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عز الدين معاذ، أهمية استلهام الدروس من هذه الذكرى لتعزيز الصمود في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وتطرق إلى عظمة المشروع الذي أسسه الشهيد القائد ودوره في تنوير الأمة وإعادتها إلى المنهج السليم وتربيتها على النهج القرآني والجهادي.
من جانبهما لفت نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي وعميد كلية التربية الدكتور يوسف العجيلي إلى أهمية إحياء الذكرى لاستلهام معاني التضحية والبذل والعطاء وتعزيز التمسك بالهوية الإيمانية والمضي على مشروع الشهيد القائد في مواجهة مخططات العدوان التي تستهدف الأمة في دينها وهويتها.
في السياق نظم المجلس المحلي بمديرية اللحية فعالية خطابية وثقافية بالذكرى السنوية للصرخة.
وفي الفعالية بمدرسة الشهيد أبي الفضل الأخرش الصيفية المغلقة بالمديرية، أكد مدير المديرية محمد هزاع أهمية الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في وجه المستكبرين والبراءة من أعداء لله.
ولفت إلى أن مشروع أمريكا وإسرائيل لتدمير الأمة ومقدراتها بلغ ذروته في عام 2001م بحملة ضد كل من يناهض مشروعهم.
وقال” لم يكن أحد يجرؤ أن يقف أمام المشروع الأمريكي الصهيوني، إلا الشهيد القائد الذي استنهض الأمة بمشروعه القرآني وأطلق صرخته التي أصبح صداها يتردد اليوم بشكل واسع”.
تخللت الفعالية مشاركات وقصيدة للشاعر عبد الله العسيري، تطرقت إلى أهمية الدورات الصيفية للاستفادة منها في تنمية مهارات ومعارف الأجيال الناشئة.