الخارجية الفلسطينية:تحذر من عواقب استمرار اقتحامات “الأقصى”
الصمود | حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من التداعيات الخطيرة لاقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن الوزارة ادانتها لدعوات الجمعيات الاستيطانية وما يسمى اتحاد منظمات جبل الهيكل لاقتحامات واسعة النطاق للمسجد الأقصى المبارك وباحاته غدا، بهدف حشد اوسع مشاركة في تلك الاقتحامات في فترتي الصباح ومنتصف النهار.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي امس السبت، هذه الدعوات امعان للاحتلال الإسرائيلي في تكريس الاقتحامات كأمر مفروض بالقوة على واقع المسجد الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا، وهو ما يكذب ادعاءات مسؤولي الاحتلال الاسرائيلي بشأن حرصهم على الحفاظ على الوقع القائم في المسجد وعدم تغييره، ما يبين من جديد ان تكريس التقسيم الزماني والاقتحامات الاستفزازية هي سياسة رسمية للاحتلال إسرائيلي تتم بحماية شرطة الاحتلال وقواته، وان التعريف الصهيوني للوضع القائم يشمل تكريس تقسيم المسجد زمانيا.
وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاقتحامات الاستفزازية العدوانية، واعتبرتها امتدادا لسياسة التصعيد الاحتلال ، وتحذر من مخاطرها على ساحة الصراع خاصة تداعياتها ونتائجها التخريبية على الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة.
إلى ذلك دعت فصائل العمل الوطني الفلسطينيين إلى أكبر مشاركة في فعاليات الذكرى الـ74 للنكبة غداً وذلك بإضاءة شعلة العودة الساعة السابعة والنصف مساء من موقع استشهاد شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين.
وشددت الفصائل على أن الشعب الفلسطيني لن يهزم وأن إصراره على إحياء ذكرى النكبة على امتداد بقاع وجوده يوجه رسالة إلى العالم بأن معركته ضد الاحتلال ستبقى مرهونة بدحره وتحقيق أهدافه الوطنية في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.