الصمود حتى النصر

حكومة الإنقاذ تدشن حدث هام وتوجه بتنفيذه في جميع المرافق الحكومية والجامعات والمدارس والحدائق والشوارع

حكومة الإنقاذ تدشن حدث هام وتوجه بتنفيذه في جميع المرافق الحكومية والجامعات والمدارس والحدائق والشوارع

الصمود|

 دشن رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور اليوم، موسم التشجير للعام 2022م على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات والذي سيتم خلاله زراعة مليون شتلة بن.

 

وقام رئيس الوزراء ومعه وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور، بزراعة عدد من أشجار البن في ساحة وزارة الخارجية، في اطار التشجير الذي يشمل المرافق الحكومية والجامعات والمدارس والحدائق والشوارع.

 

وقال رئيس الوزراء في تصريح لوسائل الإعلام” يسعدني أن أشارك في تدشين موسم التشجير لهذا العام، مع وزير الزراعة وأعضاء اللجنة الزراعية والسمكية العليا بزراعة أول شجرة بن كمناسبة سنوية  للتذكير بأهمية الأشجار ودورها في الحياة” .

 

وأشار إلى أهمية شجرة البن وغيرها من الأشجار المثمرة والمعمرة لحياة الإنسان من مختلف النواحي الغذائية والبيئية.. مبينا أن صنعاء في أمس الحاجة لغرس الأشجار والاستفادة منها في الحفاظ على البيئة، كونها أصبحت من أكثر المدن المكتظة بالسكان والمركبات والوسائل التي تؤثر على البيئة.

 

وأكد الدكتور بن حبتور أن الجميع معني بالحفاظ على البيئة من خلال زراعة الأشجار وحمايتها ورعايتها وبالذات الأشجار المعمرة التي ستساعد على امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون.

 

ولفت إلى أهمية تشجيع زراعة البن، كون اليمن اشتهر برمزية شجرة البن التي كانت تسمى “موكا كوفي” وارتبط اسمها بمدينة المخا اليمنية، فضلا عن ارتباطها بتاريخ اليمن وسجلت حضورا واسعا على مستوى العالم.

 

وقال ” لذلك نحن معنيين بتطوير زراعة الأشجار خاصة البن والحفاظ عليها وإمكانية زراعتها بدلا عن أشجار القات ” .. لافتا إلى أن البن من المحاصيل النقدية التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني بالعملات الصعبة.

 

وثمن رئيس الوزراء دور وزير الزراعة والري ووكلاء الوزارة وجهودهم في تنفيذ هذه الأنشطة الزراعية .. منوهاً بجهود اللجنة الزراعية والسمكية العليا في تنفيذ الأنشطة ومبادراتها في تقديم الأعمال الشبابية التي يتم من خلالها شحذ الهمم وطاقات الشباب في مجال الزراعة.

 

وقال ” إن الزراعة جزء من ثقافتنا وحياتنا، ومن أهم الأنشطة المستمرة رغم العدوان على الشعب اليمني للعام السابع على التوالي، حيث استمر المزارعون في إنتاج المحاصيل الزراعية التي تساهم في حل مشكلة الاستيراد من الخارج “.

 

وأضاف ” نتمنى أن يكون هذا العام زراعيا وأن يحافظ اليمنيون على الأشجار سواء المثمرة أو المعمرة التي تشهد تناقصا كبيرا بسبب الاحتطاب نتيجة العدوان والحصار” .. مؤكدا على أهمية المبادرات الشباب في التشجير.

 

من جانبه أوضح وزير الزراعة والري، أن الأول من مارس يمثل بداية موسم التشجير واليوم الوطني للبن .. مشيرا إلى أن برنامج التشجير للعام الجاري يستهدف زراعة أكثر من مليون شتلة بن في الأمانة والمحافظات.

 

ولفت إلى أهمية تدشين موسم التشجير للتشجيع على زراعة البن واستعادة النشاط الزراعي في البلاد، باعتبار التشجير ثقافة وموروث حضاري.

 

وأكد وزير الزراعة أن تدشين موسم التشجير رسالة للعدوان بأن اليمنيين مستمرين في نشاطهم الزراعي مهما كانت التحديات.. مشيرا إلى أن الوزارة تسعى من خلال برنامج زراعة البن للوصول به لأن يصبح مصدر دخل قومي لليمن.

 

ودعا الجميع للمشاركة الفاعلة في فعالية مهرجان البن في ميدان السبعين بأمانة العاصمة الذي ستنطلق فعالياته الخميس المقبل.

 

فيما أشار وكيل وزارة الزراعة لقطاع تنمية الإنتاج عضو اللجنة الزراعية والسمكية العليا المهندس سمير الحناني، إلى أن برنامج التشجير يتضمن توزيع شتلات البن على مختلف المرافق والمؤسسات الحكومية والجامعات والمدارس بالأمانة والمحافظات.

 

وبين أنه تم التركيز على غرس شتلات البن في هذا الموسم انطلاقا من الأهمية الاقتصادية لمحصول البن وكذا الجانب الجمالي والحضاري للأشجار.

 

وقامت وزارة الزراعة والري واللجنة الزراعية والسمكية العليا بغرس العديد من شتلات البن في جامعة صنعاء وعدد من المدارس بالأمانة إيذانا ببدء موسم التشجير لهذا العام.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com