صمود وانتصار

تفجير منزل الأسير الفلسطيني محمود جرادات في السيلة الحارثية

 

الصمود | استشهد مواطن وأصيب 10 آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر مساء الأحد- خلال مواجهات استمرت ساعات في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، التي شهدت فجرًا نسف منزل عائلة أسير ضمن سياسة العقاب الجماعي.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى محمد أكرم أبو صلاح (17 عامًا) من بلدة اليامون متأثرًا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس.

 

ونقل جثمان الشهيد على أكتاف عشرات المواطنين من مستشفى ابن سينا إلى مستشفى جنين الحكومي.

 

وذكر مدير الإسعاف في جنين محمود السعدي، أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الدخول إلى السيلة الحارثية لنقل وإسعاف المصابين.

 

ووفق مصادر محلية؛ فإن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بأعداد كبيرة بلدة السيلة الحارثية، تخللها إطلاق مقاومين النار واستهداف آليات الاحتلال بعبوات ناسفة.

 

واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت البلدة.

 

 

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، مساء اليوم، بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وأغلقت جميع المداخل والطرق المؤدية إليها.

 

وأفادت المصادر للمركز الفلسطيني للاعلام، أن قوة عسكرية إسرائيلية مدعومة بجرافات اقتحمت البلدة من جميع الجهات، وأغلقت الطرق المؤدية إليها وتلك الرابطة بينها وبين بلدة اليامون، واعتلى عدد من الجنود أسطح المنازل، واقتحموا منزل الأسير محمود غالب جرادات، وشرعوا في أخذ قياسات هندسية داخله، قبل أن يشرعوا بهدمه.

 

وأشارت المصادر إلى أن “مئات الشبان الفلسطينيين وصلوا إلى البلدة من مدينة جنين والبلدات والقرى المحيطة بها، لدعم وإسناد أهلها في مواجهة الهجمة بحقهم”.

 

وفي وقتٍ مبكرٍ فجر الاثنين، أقدمت قوات الاحتلال على استكمال هدم منزل عائلة الأسير جرادات بنسفه وبدأت بالانسحاب من المنطقة.

 

وسبق أن أبلغ الاحتلال الارتباط الفلسطيني عن نيته هدم أربعة منازل، لمن يتهمهم بالتخطيط وتنفيذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة حومش، بين مدينتي نابلس وجنين في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة آخر”.

 

وأخطرت قوات الاحتلال في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، 4 عائلات فلسطينية في القرية بهدم منازلها، بزعم تورط 5 من أفرادها في مقتل مستوطن إسرائيلي.

 

والإخطارات بالهدم شملت منازل المعتقلين الشقيقين عمر وغيث أحمد جرادات، ومحمد يوسف جرادات، وإبراهيم طحاينة، ومحمود غالب جرادات.