الصمود | نظمت وزارة الصحة العامة والسكان اليوم الفعالية المركزية للذكرى السنوية للشهيد وتكريم أسر شهداء موظفيها، تحت شعار “شهداؤنا .. عظماؤنا”.
والفعالية أكد وزير الصحة والسكان الدكتور طه المتوكل أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد، إحياء للقيم والمبادئ والأسس التي انتهجها الشهداء ويقطف الجميع ثمارها اليوم عزة وشموخاً ونصراً .
ولفت إلى أن تضحيات الشهداء أسقطت المؤامرات الإجرامية التي استهدفت اليمنيين واستقلالهم.. داعياً إلى استلهام دروس العزة والوفاء والصدق والثبات على الحق والبذل والعطاء لأسر الشهداء والاهتمام بها عرفاناً بما قدمته من تضحيات.
وقال وزير الصحة، “إن تضحيات الشهداء جاءت من أجل حرب مقدسة ومن أجل الأمة في مواجهة قوى الاستكبار والطغيان العالمي”.
وأشار إلى تضحيات منتسبي القطاع الصحي الذي قدم الكثير من الشهداء من المسعفين والكوادر الطبية والإداريين الذين كانوا في مقدمة الصفوف لنقل الجرحى وإسعافهم، مبيناً أن تكريم كوكبة من أسر شهداء منتسبي الوزارة وأقاربهم يأتي عرفاناً بما قدمه ذويهم من تضحيات في سبيل الدفاع عن العزة والكرامة.
من جانبه أشار وكيل الوزارة لقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي إلى أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من التضحية والعزة والكرامة والبذل والعطاء في سبيل نصرة الحق.
ولفت إلى أن ثقافة الشهادة عززت حالة الإباء والصمود والصبر بين أبناء الشعب اليمني رغم كل التحديات ، مؤكداً أنه من واجب الجميع تقديم الرعاية لأسر الشهداء وفاءً وعرفاناً لمن بذلوا أرواحهم وأغلى ما يملكون في سبيل الله والوطن وكي ينعم الجميع بالحياة والأمن والاستقرار.
بدوره استعرض عضو رابطة علماء اليمن العلامة محمد الحكمي مكانة ومنزلة الشهداء عند الله وفضلهم على الأمة وتضحياتهم وعطائهم في الدفاع عن الحق، مؤكدا أن الشهيد أحيا في القلوب ثقافة الشهادة والاستشهاد وجدد في النفوس الطاقات، ورسخ في النفوس معاني وقيم الصمود في مواجهة العدوان وتجديد البذل لرفد الجبهات بالرجال والعتاد والمال .
وأوضح أن ثقافة الشهادة تمثل ثقافة تحصين الأمة من مؤامرات العدوان، وترسخ قيم الإباء والوفاء ورفض الظلم ومواجهة الطغاة.
فيما أشار الدكتور نبيل المضواحي في كلمة أسر الشهداء إلى أن إحياء سنوية الشهيد، احتفاء بما سطره الشهداء من ملاحم بطولية في التصدي للعدوان.. مؤكدا الاقتداء بمآثر الشهداء وتضحياتهم من أجل الوطن وسيادته واستقلاله.
