الصمود حتى النصر

العرس الجماعي الأكبر.. سرور وفرح برعاية الزكاة

تقارير|| الصمود|| يحيى الربيعي – أحمد السعيدي

عرسان من أبناء الشهداء: عرسنا الأكبر يوم تطهير كل شبر من أرض الوطن من دنس المعتدين والظالمين
حاضرون: العرس رسالة قوية في مواجهة غطرسة العدوان مفادها أننا أمة متكافلة لا تهزم
عرسان من أبناء الجاليات: نعيش فرحة يشاركنا فيها من صنعتها حكمة قيادته وعزائم رجال صدقوا الله ما عاهدوا في ميادين البناء الإنساني وتوليد العفة والطهر

7200 عريس وعروس جمع الله شملهم، 3600 أسرة تكونت، 3600 حالة عسر فرجت.. تقاسيم رقمية لإنجازات لا حصر لها في عرس كرنفالي واحد أقيم بتوجيه ورعاية مباشرة من سماحة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله، ونفذته الهيئة العامة للزكاة أمس الأول بساحة جامع الشعب بأمانة العاصمة.. مشهد مهيب أدخل سروراً لم يكن ليأتي إلى 7200 أسرة عريس وعروس.
هذا المشهد الفرائحي الإنساني الأكثر من رائع في قلوب العرسان وذويهم والحاضرين ابتهاجاً وتبريكات، هو ذاته الرسالة الأقوى في مواجهة غطرسة عدوان غاشم يأبى إلا المكابرة.
المشهد حظي باهتمام شعبي ورسمي تعجز الأقلام عن وصف تفاعلاته.. هناك أمام المشهد وبين أوساط العرسان وذويهم،

فإلى التفاصيل:

 

البداية كانت مع العريس (حسين عبده محمد السالمي- مديرية المحابشة- محافظة حجة)، والذي حمد الله أن وفقه الله لإكمال دينه بنعمة الزواج، وأن هيأ لهم هيئة الزكاة التي تولي فئة الشباب والمعسرين منهم على وجه الخصوص اهتماما بالغا، مؤكدا أن الهيئة اتبعت إجراءات دقيقة لبيان حالة الاستحقاق لكل عريس، مشيرا إلى أنه سجل وفق شروط الهيئة بهذا الاستحقاق، والحمدلله أنه وفِّق، وعن المعايير التي طلبتها منه الهيئة؟ أكد أنها لم تطلب منه سوى أن يكون لديه عقد زواج وألا يقل عمره عن 25 سنة ولم يسبق له الزواج، وموعد زواجه محدد خلال شهر من تاريخ العقد، وأن يكون من المعسرين (المستضعفين)، ولا دخل له ولا مال، رافعا أسمى آيات الشكر والامتنان لسماحة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي -حفظه الله- وإلى القيادة السياسية ورئاسة هيئة الزكاة والعاملين فيها على القدر من الاهتمام الذي يولونه بفئة الشباب وخاصة فيما يخص تسهيل الزواج.

 

حلم بعيد

العريس علي محسن الهيصمي، اعتبر نفسه يوم العرس الجماعي أسعد إنسان، فلا يريد أن يزعجه أحد، فقد نال اليوم ما يتمنى، وتمكن من دخول القفص الذهبي بكل سهولة ويسر، بعد أن كان الزواج بالنسبة له حلماً بعيد المنال بسبب ما يعانيه من وضع معيشي صعب وقلة ذات اليد ناهيك عن غلاء المهور، فقربته هيئة الزكاة.. وشكر (الهيصمي ) كل من ساهم في إقامة هذا العرس الفرائحي الكبير الذي يهدف إلى تحصين الشباب والشابات وبناء الأسر الصالحة المباركة، مؤكدا أن الفرصة قد سنحت لأبناء اليمن ـأن يعيشوا في ظل قيادة حكيمة ترعى مصالحهم وتهتم لأمرهم أكثر مما تهتم لأمر المستضعفين منهم، فسلام على الله على قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.. وكتب الله أجر المحسنين من قيادات هذا البلد العظيم.

 

قيادة حكيمة

ولم يقتصر ذلك المشهد الفرائحي المهيب الذي ملأت سماء العاصمة صنعاء خلاله أهازيج وصلوات المهنئين وابتهالاتهم على عرسان من فئة الشباب، وإنما غمرت الفرحة كبار السن كالعريس (توفيق الحياسي 45 سنة) من أبناء البيضاء الذي قال: “سعادتي كبيرة بهذا اليوم العظيم الذي جاء للتيسير على الشباب في الزواج، فهذا الجمع من العرسان لم يكونوا ليتواجدوا في هذا المكان لولا أن هناك قيادة حكيمة وجهت ودوراً كبيراً قامت به الهيئة العامة للزكاة، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نتقدم بالشكر والامتنان لكل من شارك وساهم في إنجاح هذا العرس الجماعي الذي نتمنى أن يتكرر في فترات قادمة كي تتخلص اليمن من مشكلة العزوبية والعزوف عن الزواج”.

وأضاف:” هذه المبادرات هي التي تعيد الأمل إلى الشباب بإمكانية أن يكملوا نصف دينهم.. ولعل هذه المناسبات تغيظ العدوان الذي يراهن على استسلام الشعب اليمني جراء الظروف المعيشية التي فرضها بحصاره، لكن اليمنيين بكل فئاتهم اليوم يقولون من خلال إقامة هذه الفعاليات الفرائحية التكافلية الاجتماعية العظيمة للعالم (نحن هنا)”.

 

تحصِّن الشباب

أما العريس أحمد النزاري 42 سنة من محافظة صنعاء، فيصف مشهد العرس بالعظيم ويقول: ” تعد مبادرات الأعراس الجماعية مبادرات كريمة وخدمية للفقراء والمساكين وتعالج مشكلات اجتماعية عديدة، وهي في الوقت ذاته تحصِّن الشباب وتحميهم من الانحراف ناهيك عن ما تنشره من قيم التكافل والتراحم بين أبناء المجتمع الواحد”.

وأضاف: ” فرحتي اليوم بالمشاركة في هذا العرس الجماعي لا توصف، فبعد أن عجزت عن الزواج، واقتربت من الاستسلام، جاء هذا المشروع العظيم الذي حقق لي الغاية المهمة والأكبر في مشوار حياتي، وكذلك هو شعور سبعة آلاف ومائتي عريس شاب وشابة هم قوام هذا المشروع العملاق”.. منوها بأن هذه المبادرات عظيمة المردود، فهي كفيلة بالقضاء على العزوبية إذا ما استمرت، وباسمي ونيابة عن زملائي نشكر قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي -حفظه الله- على التوجيهات المستمرة بالاهتمام بالشباب وتيسير زواجهم، كما نشكر الهيئة العامة للزكاة على الدور الكبير الذي تقوم به في الوقوف مع المستضعفين في جميع المجالات”.

 

العرس الأكبر
أبناء الشهداء، أولئك العظماء الذين قدموا أنفسهم رخيصة في سبيل الله.. في سبيل أن يعيش هذا الشعب حرا كريما.. كانوا هم أولى كتائب هذا العرس الفرائحي الكبير، هم نجوم هذا الفرح الشعبي الكبير، إن لم يكونوا هم تاج هذا العرس الكرنفالي الكبير، ولـ “الثورة ” تحدث العريس أحمد (ابن الشهيد) مفلح أبو لحوم من مديرية نهم -محافظة صنعاء قائلا: “في هذه المناسبة العظيمة نشكر الهيئة العامة للزكاة ومؤسسة الشهداء على دورهما البارز والكبير في إسعاد الشباب وأبناء الشهداء منهم على وجه الخصوص بتيسير زواجهم”.

وأعلن العريس أحمد الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي قائلاً “إننا مسلّمون يا سيدي لك تسليماً مطلقاً، وسائرون على نهج آبائنا الشهداء في مواجهة العدوان والمرتزقة حتى تحقيق يوم عرسنا الأكبر بتطهير كل شبر من أرض الوطن من دنس المعتدين والظالمين”، ونقولها صراحة: “مهما حاول العدوان استهداف الشباب بالحرب الناعمة والتدجين، فسنكون له بالمرصاد، وما هذه الفعالية إلا ثمرة من ثمار تحصين الشباب من الأفكار المنحرفة والهدامة التي يحاول العدوان نشرها بكل الأساليب والطرق، وهيهات له ذلك”.

 

حفاوة رسمية
أما المعاق آدم الحكمي -جمعية المعاقين، فقد أكد أن الهيئة العامة للزكاة بهذا الحفل الكريم تكون قد وضعت النقاط على حروفها، وصرفت الزكاة في مصارفها، فهي الآن تنقد شبابا من العوز والحاجة بأن أعانتهم على اكمال نصف دينهم ويسَّرت لهم الزواج وتحملت تكاليف حفل الزفاف والكثير من المصاريف التي لو لم تكن تدخلت بها لما وصل كل هؤلاء العرسان إلى هذه الفرحة.. ثم رفع آيات الولاء والوفاء لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي -حفظه الله- وإلى القيادة السياسية والحكومة وهيئة الزكاة على هذا التنظيم والحفاوة الرسمية والشعبية التي حظي به هذا العرس الجماعي المهيب.. معربا عن غمرة فرحته باستكمال نصفه الآخر.

 

انبلاج الظلمات
المعاق مقبل محمد أحمد مانع -حراز- محافظة صنعاء عبَّر عن سعادته الكبيرة باستكمال مراسم عرسه على يد الهيئة العامة للزكاة التي بذلت كل جهدها في رعاية المستضعفين وذوي الاحتياجات الخاصة، وقال: إن الهيئة بهذا العمل تجسد أسمى معاني ودلالات التكافل الاجتماعي وفك ضوائق الشباب ولم شملهم، وبناء الأسرة اليمنية البناء الصحيح، فهي بإحياء هذه الأعراس إنما تحيي في الأمة البناء الأسري القويم، وتحافظ على عفة الشباب والشابات.. حفظ الله قائد مسيرتنا السيد عبدالملك الحوثي، هذا القائد الذي على يده تنبلج ظلمات الفساد والظلم بأنوار الإصلاح والعدالة.

 

وداع العزوبية
الجاليات الأفريقية هي الأخرى كان لأبنائها نصيب (ابن السبيل) في الحفل الكرنفالي للعرس الجماعي، والذين التقينا منهم بـ(محمد أدريس شافعي) من الحبشة، والذي أكد شكره وامتنانه للجمهورية اليمنية وللشعب اليمني ممثلا بالهيئة العامة للزكاة على هذه اللفتة الكريمة لإخوانهم المسلمين من الجالية الأثيوبية، وقال: لم أكن أصدق أن هذه هي خصال الشعب اليمني، هذه الأخوة الإيمانية التي تحتضننا الآن عرساناً مثلنا مثل أبناء البلد، وهذا أكبر دلالة على صدق الأخوة الإيمانية، ولما لا تكون هذه هي خصال هذا الشعب الكريم المعطاء الذي قال عنه صلى الله عليه وآله “الإيمان يمان، والحكمة يمانية”.. نتقدم بخالص الدعوات والتسليم لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي -رضوان الله عليه- الذي أبى إلا أن يشاركنا فرحتنا هذه التي صنعتها حكمة قيادته وعزيمة رجال صدقوا الله ما عاهدوا في ميادين البناء، في ميادين توليد العفة والطهر، وصناعة الأجيال المتسلحة بروح التكافل.

وفي مداعبته عن سبب وضعه المشط بطريقته تلك على الرأس، أكد أن هذه هي من عاداتهم وتقاليدهم في أثيوبيا، وفيها دلالة على انتهاء زمن العزوبية، مشيراً إلى أن الشاب الاثيوبي لما يضع هذا المشط هكذا في يوم عرسه يعني خلاص زمان الدلع، تماما كما يقولوا “زمن الطيرفة واللا مسؤولية خلاص كمل، ذلحين جاء وقت الجد”.

 

أخوة واحدة
أما محمد زبير عبدالله -سوداني الجنسية، فيؤكد قائلاً: إن “تكريمنا بأن نكون ضمن هذه الكوكبة من العرسان التي قامت الهيئة العامة للزكاة باستضافة تكاليف زفافنا في جمع غفير فيه هو شرف لنا، وهو شامة ووسام شرف في سجل المسيرة القرآنية المظفرة التي أثبتت للعالم اليوم أنها مسيرة عالمية.. مسيرة إنسانية.. مسيرة لا تفرق بين الناس بسبب لون ولا مذهب.. نحن الآن بين اخوان لنا هم يمنيون ونحن أفارقة، لكن هيئة الزكاة اليمنية جمعتنا على هوية واحدة هي الهوية الإيمانية.. هنا وبهذه المناسبة التي سيخلدها التاريخ وسيكتب تاريخها بماء الذهب أن اليمنيين والأفارقة أخوة واحدة في الله. نشكر قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي -سلام الله عليه- على رعايته الخاصة لإقامة هذه الشعائر الإنسانية والفرائض الدينية ممثلة في صرف الزكاة في مصارفها.. هذه البادرة التي لم يسبق لها أحد من حكومات الدول العربية ولا الإسلاميةـ تلك الحكومات التي حاربت الفرائض وإقامة شعائرها إرضاء لليهود والنصارى واهتداء بالعلمانية والماركسية.

وتابع: أهنئ الشعب اليمني وكل شعوب العالم على هذه البذرة الطيبة المتمثلة في المسيرة القرآنية التي أوحت بهذه المشاركة بأن الإسلام واحد وأن أبناءه أمة واحدة فرَّقت بينهم الأطماع الاستعمارية، وإن شاء الله على طريق المسيرة القرآنية ستعود الوحدة الإسلامية كما كانت عليه من العزة والكرامة وريادة العالم.

 

خطوات واثقة
ومن سرور وبهجة العرسان إلى احتفاء ذويهم بهذه المناسبة المميزة، ومع (عدنان علي احمد من أرحب) الحاضر للمشاركة في أفراح زفاف تسعة من أقاربه وأبناء قبيلته، والذي يعبر عن مشاعره بالقول: “سعيد بحضوري هذا العرس الاستثنائي الذي لم يسبق له مثيل في بلادنا، ونشكر الهيئة العامة للزكاة برئاسة الشيخ شمسان أبو نشطان على هذا الاهتمام الكبير والمجهود العظيم المبذول لإنجاح هذه الفعالية الكبرى والتي تأتي ترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- الاهتمام بتيسير الزواج لأبناء الشعب اليمني”.

واعتبر العرس بهذا الزخم الكبير والحضور الحاشد والمشرف رسالة للعدوان ولكل المنافقين في الداخل والخارج مفادها أن اليمنيين يد واحدة يمضون بخطوات واثقة نحو تجسيد مشروع الرئيس الشهيد الصماد “يد تبني ويد تحمي” واقعاً ملموسا.

 

شعب متماسك
وبالشعور ذاته يؤكد المواطن (محمد صالح- عضو مجلس الشورى) قائلاً: “حضورنا اليوم هو لمشاركة هؤلاء العرسان شرف عظيم لنا، فاليوم اليمن تستبشر وتزف 7200 عريس وعروس في بادرة هي الأروع والأكبر لتمكين الشباب من الزواج وإكمال نصف دينهم”.
ويضيف: “أسأل الله تعالى أن يكتب أجر الأيادي التي بذلت وأعدت ونظمت هذه الفعالية العظيمة التي لفتت أنظار العالم أجمع بأننا شعب متماسك.. كريم.. معطاء.. أخوة يعين بعضهم بعضا.

ويواصل: “ما يلفت النظر في هذه المناسبة هو أنها لم تقتصر على فئة معينة بل جمعت المستضعفين من كل فئاتهم، الشباب وكبار السن.. اليمنيين وأبناء الجاليات الإفريقية.. الجرحى وأبناء الشهداء والمرابطين.. وفي ذلك رسالة مهمة أن الخير سوف يصل إلى الجميع بلا استثناء، فابشروا يا شعب اليمن بكل خير ونصر طالما وقد أيد الله هذا الشعب بقائد حكيم هو السيد عبدالملك الحوثي -حفظه الله- الذي يولي جل اهتماماته بالمستضعفين وقضايا المستضعفين”.

 

رسالة للعدوان
من جهته قال أ. محمد العمري- عميد المعهد التقني بمحافظة عمران: “اليوم تعم الفرحة الشعب اليمني بأكمله، وليس العرسان فقط، ونهدي هذه الفرحة إلى قائد الثورة، ثم إلى القائمين على الفعالية، ونخص بالذكر الهيئة العامة للزكاة التي أصبحت مشاريعها ملموسة تلبي احتياجات الشعب اليمني والمستضعفين”.

مضيفاً “ظلت الزكاة لعقود طويلة لا تصل إلى مستحقيها وتذهب إلى جيوب فاسدين، فلم نكن نرى أي دور للزكاة في التخفيف من معاناة المواطنين، لكن الآن على العكس أصبحنا نرى المشاريع بالمليارات وفي كافة المجالات وهذا أمر يحسب للقيادة السياسية الحكيمة ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط وجميع قيادات الدولة التي تولي اهتماما كبيرا بمثل هكذا مناسبات”.
وأكد أن إقامة هذه الفعاليات فيها رسالة لأعداء الوطن أن هذا الشعب متكافل اجتماعياً وثابت في الجبهات وفاعل في الاحتفالات، والعدوان إلى زوال.

 

جيل بعد جيل
واختتم أ.يحيى خميس الزايدي- مستشار وزارة الصناعة والتجارة، الذي جاء من محافظة مارب، قائلاً: “حضرت مع أبناء عمومتي من أبناء محافظة مارب في هذا اليوم العظيم الذي يعتبر من أيام الله.. والذي نزف فيه سبعة آلاف ومائتي عريس وعروس من الفقراء والمستضعفين والفضل يعود لله تعالى أولا ثم لقائد الثورة سيدي ومولاي عبدالملك الحوثي، حفظه الله”.

وأضاف: “يأتي هذا العرس في وقته بعد أن أطبق العدوان حصاره علينا، وضيق على الناس معيشتهم حتى أصبحوا غير قادرين على الزواج، وهذه المناسبات والفعاليات بينت للناس أين تذهب الزكاة؟ إنها تذهب إلى مصارفها الحقيقية التي حددها الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم”، منوها بأن إقامة هذا العرس هي رسالة للعدوان ومرتزقته بأن اليمنيين يعتصمون بقوله: “واعتصموا بحبل الله جميعا”، وأننا مجتمع موحد ومتمسك بحبل الله وثابت في مواجهة عدوانهم جيلا بعد جيل”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com