19 مليون و951 ألف دولار خسائر كهرباء الحديدة نتيجة العدوان

الحديدة | الصمود | بلغت خسائر قطاع الكهرباء بمحافظة الحديدة على مدى ستة أعوام 18 مليون و951 ألف دولار.

وفي المؤتمر الصحفي الذي نظمته منطقة كهرباء الحديدة اليوم السبت ، في ذكرى اليوم الوطني للصمود لتسليط الضوء على خسائر قطاع الكهرباء في المحافظة على مدى ستة أعوام، ثمن القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، جهود العاملين بمنطقة الكهرباء رغم الظروف الصعبة جراء الاستهداف الممنهج من قبل قوى العدوان لقطاع الكهرباء.

وأشاد بحرص المهندسين والعاملين في قطاع الكهرباء بالحديدة وما يبذلونه من جهود وتضحيات في استمرار إيصال التيار الكهرباء للمواطنين.

فيما أوضح مدير منطقة كهرباء المحافظة المهندس بندر المهدي ، أن العام السابع من الصمود في وجه العدوان، يتطلب تضافر الجهود لترجمة توجيهات القيادة السياسية ومساعي السلطة المحلية بالمحافظة، في جعل العام الجاري عام الكهرباء بإيصال التيار إلى بقية المناطق التي حٌرمت منها نتيجة قصف واستهداف العدوان.

بدوره استعرض مدير الشؤون التجارية ماجد عبد الوكيل التحديات التي تواجه قطاع الكهرباء جراء العدوان .. مبيناً أن كهرباء منطقة المحافظة عملت خلال الفترة السابقة على إعادة التيار الكهربائي لأكثر من ٣٥ ألف مشترك بمركز المحافظة وباقي المديريات، فيما لا تزال الجهود تبذل لإيصال التيار لبقية المديريات.

وأفاد بأن إجمالي الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء جراء استهداف قوى العدوان المباشر، 18 مليون و951 ألف دولار.

وأشار مدير الشؤون التجارية إلى أن الخسائر في قطاع النقل ومحطات التحويل 132ك. ف بلغت مليونين و767 ألف دولار فيما بلغت خسائر محطة توليد اللحية خمسة ملايين و250 ألف دولار.

وبين أن الخسائر الناجمة عن تدمير خطوط النقل ومحطات التحويل الفرعية ” 13 و 11″ محطة تحويل الميناء بلغت مليون و175 ألف دولار، ومحطة تحويل كيلو 16 في الاستهداف الأول والثاني 785 ألف دولار وأدى قصف محطات التحويل بمناطق الاشتباكات “الجامعة، المدينة الطبية، كيلو ٤” ‘لى خسائر بقيمة ثلاثة ملايين و136 ألف دولار.

وذكر عبدالوكيل أن الخسائر نتيجة استهداف مخازن ومبنى كهرباء منطقة الحديدة بلغت أربعة ملايين و821 ألف ريال، فيما بلغت خسائر قطاع التوزيع “خطوط النقل 11، 33 ك. ف.” حوالي مليون دولار.

حضر المؤتمر الصحفي مدير مديرية الحوك جماعي كليب ونائب مدير شركة النفط هاني علوي ومدراء الإدارات والعاملون والفنيون بالمنطقة.