وفي الوقفة التي شارك فيها رئيس وأعضاء وموظفو هيئة مكافحة الفساد، أكد رئيس الهيئة الدكتور محمد محمد الغشم، أن العدوان والحصار طال كل شيء وتجاوز كل الشرائع السماوية والإنسانية.

وقال” الشعب اليمني سيستمر في التصدي والصمود ولن تستطيع قوى التكبر والطغيان هزيمته أو إخضاعه، ولن يفرط باستقلاله وحريته”.

وأشار إلى أن الشعب اليمني سيظل يمارس حقه المشروع في التصدي لقوى الهيمنة والطغيان وسيحقق النصر.

وأكد الدكتور الغشم، أن هيئة مكافحة الفساد بأعضائها وموظفيها تساند الجيش واللجان الشعبية في التصدي للعدوان وتقف إلى جوار القيادة الثورة والسياسية فيما تتخذه من خطوات.

وصدر عن الوقفة بيان لأعضاء وموظفي الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بشأن حملة الإنفاق لدعم الجيش واللجان الشعبية تحت شعار “الذين ينفقون في السراء والضراء”.

واعتبر البيان الذي تلاه رئيس نقابة موظفي هيئة مكافحة الفساد، محمد القانص، أن استغلال نفوذ وصلاحيات مجلس الأمن الدولي للتستر على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها دول العدوان ضد اليمن، جريمة فساد دولية كبرى عابرة للحدود تستوجب على جميع دول العالم الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التنبه لها والوقوف أمامها بمسؤولية.

ودعا البيان، أحرار العالم للوقوف بمسؤولية أمام مظلومية الشعب اليمني والتحرك الجاد لوقف العدوان ورفع الحصار الجائر وفتح المطارات والسماح لناقلات المشتقات النفطية والغذاء والدواء المحتجزة بالدخول إلى ميناء الحديدة.

وأكد الالتزام بالوقوف إلى جانب القيادة الثورية والسياسية والاستمرار في دعم ورفد الجبهات بالمال والرجال، بما يعزز من عوامل الصمود في مواجهة العدوان ومرتزقته, والعمل على تنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

وبارك أعضاء وموظفو هيئة مكافحة الفساد في بيانهم، الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين العزة والكرامة بمختلف الجبهات دفاعا عن الوطن والحرية والاستقلال والسيادة.