الاحتلال يشن حملة إعتقالات ومداهمات وإعتداءات في مختلف مناطق فلسطين

فلسطين | الصمود | شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين حملة اعتقالات ومداهمات واسعة اعتقلت على اثرها 19 مواطناً فلسطينياً من عدة محافظات في الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة، وداهمت احدى قرى الأغوار الشمالية، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، واستهدفت شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة المواطنين والمزارعين الفلسطينيين بالرصاص الحي والقنابل الصوتية .

واعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان في جنين وخمسة في بيت لحم وثلاثة في نابلس وخمسة آخرين شمال مدينة القدس المحتلة، واعتقلت شاب في الخليل، وشاب اخر في اريحا، فيما احتجزت مرافق محافظ أريحا والأغوار الأسير المحرر عمر ابو جنادي، لساعات، قبل أن تطلق سراحه.

وفي منطقة الاغوار الشمالية ذكرت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية نقلاً عن مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات قوله: إن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية داهمت قرية حمصة الفوقا.

وكانت قوات الاحتلال قد شرعت أمس بعمليات تصوير للخيام التي أقيمت مؤخرا بدعم من مؤسسات دولية، لإيواء السكان بعد هدم خيامهم عدة مرات.

الجدير ذكره أن قوات الاحتلال هدمت خربة حمصة مطلع الشهر الجاري 4 مرات، وتهدد سكانها بالتهجير القسري.

الى ذلك استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة خلف الشريط الحدودي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بالرصاص الحي والقنابل الصوتية أراضي المواطنين والمزارعين الفلسطينيين المتواجدين في أراضيهم.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها : إن قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة والآليات العسكرية شرق خانيونس، استهدفت المزارعين وأراضيهم الزراعية شرق المدينة بالرصاص وقنابل صوتية، وارغمت المزارعين على ترك أراضيهم والعودة إلى بيوتهم.

يشار الى أن قوات الاحتلال تستهدف بشكل يومي أراضي المواطنين والمزارعين والصيادين في المناطق الحدودية.

وفي القدس المحتلة شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بهدم بناية سكنية من طابقين تضم 4 شقق سكنية تعود لعائلة عليان قرب مدخل بلدة العيسوية .

وقالت مصادر في المدينة وفقاً للوكالة ان أعدادا كبيرة من جنود الاحتلال ترافقهم جرافة وصلت إلى محيط البناية وشرعت بهدمها.

وقال شهود عيان إن بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة، أبلغت السكان أمس بنيّتها اليوم هدم بناية مساحتها حوالي 370 مترا مربعا وتضم 4 شقق سكنية، ويقطن فيها 17 فردا منهم 12 طفلا، ومشيدة منذ 10 أعوام.

وكانت محكمة الاحتلال الإسرائيلي قد رفضت في الثامن من أغسطس من العام الماضي، تجميد قرار هدم منزل عائلة عليان ببلدة العيسوية، بعد أن صادقت على وقف أي إمكانية لمواصلة إجراءات الترخيص من قبل العائلة.