تفاعل الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع وقائع الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث ناقش بعض المغردين تاثير هذه الانتخابات على بعض الحكام والمستبدين في منطقة الشرق الاوسط.
وأكد بعض المغردين أن مغادرة ترامب البيت الابيض، ستمرغ انوف المستبدين في البلدان العربية وايضا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرين الى أن نهاية الانتخابات الاميركية اصابتهم بالهستيريا.
واشار بعض النشطاء الى استخدام ترامب سيناريو التطبيع للترويج لحملته الانتخابية مؤكدين أن ترامب كان بحاجة لالتحاق السعودية بقطار التطبيع لتعزيز فوزه، ولكنه اكتفى برعاية السعودية لتطبيع الآخرين واهمل نصيحة إزاحة الملك السعودي وتمكين ابنه من العرش لالتحاق السعودية بقطار التطبيع.
واشار بعض المغردين الى تصريحات سابقة لجو بايدن بشأن الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، مؤكدين أن فوز بايدن يعني استمرار حلب السعودية وأن بايدن سيحلب السعودية أشد من ترامب.
كما تسائل بعض المغردين أنه ماهو حال حكام السعوديه والامارات بعد ان حلبهم ترامب، وهل أنهم يتهيؤن لبايدن من اجل الحلب.
وحذر بعض المغردين انه لا يوجد فرق بين ترامب وبايدن، مؤكدين أن الولايات المتحدة ستواصل مشاريعها التخريبية في المنطقة في حال فوز اي من المرشحين وان الترامبية حالة ستكون جزء من حياة المجتمع الاميركي.
وقال أحد المغردين مازحا “قريباً سيتم الاعلان عن قيام الدولة الترامبية في امريكا ومكسيك على غرار داعش”.
كما قال احد المغردين إنه قريباً سوف يعلن ترامب تأسيس دولة عنصرية انفصالية ويسميها المملكة الترامبية اسوة بمملكة ال سعود وأنه ليس من المستغرب ان وضع على علمها بندقية او رشاش او حتى قنبلة.
