الصمود حتى النصر

ترانيم الغرب وأهازيج العرب..!

ترانيم الغرب وأهازيج العرب..!

 

بقلم/ أمل عباس الحملي

 

في اوضاع تسودها الحروب بمفاتنها القاتله لقتل هوية الشعوب ولتزاغ فيها القلوب فمنهم الملعوب ومنهم المسلوب .

ففي هذا الكون هذا الكوكب الارضي المنقسم بقسمة الغرب وضرب العرب.

 

حيث قد نتسأل من هو محرك الغرب ومسير العرب في خط لا نهاية له ولا مجال من الهرب من  هذه الارض التي أصبحت ميراث لأصحاب العبث او ميراث لمن هم في الأرض الذين يتحكمون أباً عن جد لرضخ الانقسام المدوي والمخفي الا ان باطنه مهوي, لاتدركه أعين البشر فأدركها رب البشر.

 

هل هي محنة اصابت الإنسان وجعلته بلا إنسانية أو أراد به القدر, فأصبح مهجن  مابين عربي وغربي فأصيب بالفتن ..

 

وفي إطلالة البشر على سطح الأرض ولكنهم وجدو فيها ليصبحوا غجر .

 

ها هي اليوم دول الغرب تعزف ع قيثارة التفرقة وإثارة  الفتن لتجعل من ترانيمها  للعرب إيقاع وأهازيج بالحرب

 

فنسيج من اوبئة البشر الغربي تسلحوا بالشر فغيروا مجرى رسالات السماء وحرفوا فيها لمص الدماء.

 

هؤلاء هم الغرب (امريكا واسرائيل) يعلب ع هواه لينال مراده ويتحقق مبتغاه, هدفهم تحقيق المخطط اللوبي الصهيوني ع الارض وتطبيقه ع البشر بالطول والعرض.

 

بمخطط ارثي وزمني وكأنه عهد لا نقض فيه ان يتحكموا فيها وكأنهم خالدون وهم فيها يوعدون  بالعذاب او الساعة, أما عن أهازيج العرب التي أخذت من ترانيم الغرب, فأصبح العرب عود يدندن به أيدي الغرب يطرب بمخططه بأوتار الظلام ليبقي العرب بلا نور وسلام.

 

 

فالعرب بالأمس رتلت بترانيم الغرب ليصبحوا  أهازيج تتداوله الأجيال وتسكت فيها السنة الأعيان وتضرب بها الرجال

 

 

حتى أصبحت الشعوب العربية وعلي رأسهم السعودية والإمارات  لحاف وستار على رأس الصهيونية وغطاء ع وجه الماسونية.

 

نحن ندرك جميعا مانحن عليه اليوم هو كان بالأمس تغير الشخصيات وتجدد المخطط الملوث بالسموم, حيث  ينشغل العرب  بالمهموم فيصبح لا يفكر وبات عقله غير مفهوم. وفي واقعه ملوم .

 

باختصار ضعفت قوى الشعوب العربية لضعف ممن دقت طبولهم فرحا  بالانقسام وشق الاعتصام وتغنوا بترانيم الغرب لفتح الطريق الي الحريق العربي بنار الأمركة وجلب الفتن في ساحة المعركة وهم بني سعود ورعاة الأغنام سليل اليهود  دولة الإمارات الذي اصبح  ممر و خط يعبر فيه دول القارات ليتلوا ترانيم القسوة ولا يستطع احدهم الخروج من هذه الفجوة.

 

لعوب لا اليمن سيد الأوطان في زمن عبدت الأوثان انه اليمن العظيم  الذي هو علم الشعوب وأمل لكل مغلوب ظهر فيه نور الحكم وروح القيم. فأراد الله بنوره أن يعيده من الجزيرة العربية إلى سيرتها الأولى سيرة الأنبياء والأولياء بنور المسيرة القرآنية فشعت أنوارها وأشرقت الارض بنور ربها وبنور الأولياء بمسيرة العظماء وانبعث منها  ولي الله  وهو مجدد الدين فاصبح علي العدو كمين ذلك ابا جبرائيل كاسر عين امريكا واسرائيل ذك علم الهدى السيد عبدالملك الحوثي حفظه الله ..

 

فدمتم يايمن السعيد لشعبك كل يوم عيد وعلى العدو وعد ووعيد وعنه لن تحيد  لان بصرك اليوم من حديد.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com